واصلت قافلة الأزهر للسلام إلى كولومبيا أعمالها لليوم الخامس على التوالي، حيث عقدت القافلة لقاءات حوارية مفتوحة مع الشباب في معهد "كارو إي كويربو"، وفي جامعة "لا سايّي"، كما التقت القافلة مع مسئولة الشئون الدينية في وزارة الداخلية الكولومبية أدريانا جونثالث ، وعقدت لقاء مع الجالية الإسلامية.
وأوضح بيان لمشيخة الأزهر، اليوم الأحد، أن أعضاء القافلة استمعوا في معهد "كارو إي كويربو" إلى أسئلة الطلاب التي ركزت على الدور الذي يمكن أن يقوموا به تجاه عملية السلام الدائرة في كولومبيا ، وكذلك دور المجال الأكاديمي في نشر السلام العالمي.
وتحدث أعضاء القافلة إلى الطلاب حول الدور المهم الذي يمكن أن يقوم به الشباب ولا سيما طلاب العلم في خدمة وطنهم ودعم جهود السلام والاستقرار ، وذلك من خلال توعية الجمهور بأهمية السلام وما يجلبه من أمن واستقرار ، وكذلك العمل على إجراء الأبحاث العلمية والدراسات الميدانية ، والتواصل مع زملائهم في المعاهد والجامعات الأخرى وعقد ورش تدريبية وحوارات نقاشية حول السلام.
وأكّد أعضاء القافلة للطلاب ، أن المجال الأكاديمي ليس عبارة عن مقررات دراسية فقط تدرس للطلاب ، ولكنه ينقل ويناقش واقع المجتمع ويدرس المشكلات والظواهر ويحللها ويضع لها الحلول العلمية والعملية المناسبة في أطر علمية مدروسة ، ويدافع عن القيم الإيجابية في المجتمع ويدعمها ؛ ويحارب الظواهر والممارسات السلبية ويقدم خططًا تنموية تخدم المجتمع.