ندد الرئيس الأفغاني، أشرف غني، بمجزرة ارتكبها الإرهابيون، بحق مدنيين، في ولاية ساري بول، الشمالية النائية.
وقال «غني» في بيان رسمي، إن الإرهابيين، قتلوا مدنيين، نساءً وأطفالا، في إقليم سياد، بولاية ساري بول، من دون أن يشير إلى حصيلة محددة.
وأكد حاكم الولاية محمد ظاهر وحدات، اليوم، للصحفيين إن ما بين 30 و40 شخصا، قتلهم الإرهابيون، الذين سيطروا على قرية شيعية، اسمها «ميرزاولنج» بعد يومين من المعارك.
وأضاف: «وفق معلوماتنا الأولية، قتل ما بين 30 إلى 40 من الأبرياء، بينهم نساء وأطفال، ومسنون، بوحشية وأحرقت مساجد»، مشيرا إلى احتجاز عدد غير محدد من سكان القرية، مع تعذر تأكيد هذه المعلومات، لدى مصادر مستقلة.
وأكدت طالبان في بيان لها، سيطرتها على القرية المذكورة، التي تبعد نحو 15 كلم من العاصمة الإقليمية، لكنها نفت بشدة، أن تكون تسببت في سقوط ضحايا مدنيين، منددة بما وصفته بـ«دعاية العدو».
وتقاتل طالبان وداعش، في ساري بول، لكن الأولى وحدها أعلنت تحقيق انتصار، على القوات الحكومية، مؤكدة أنها قتلت 28 شرطيا، وسلمت جثثهم إلى عائلاتهم.