وكالات:
أفادت منظمة الصحة العالمية، مساء اليوم السبت، بأن تدفق نازحين جدد إلى محافظة الحديدة اليمنية 226 كيلومترًا غربى صنعاء، قد يفاقم من مشكلة وباء الكوليرا.
وقالت المنظمة فى بيان نشرته "سُجلت حالات مؤكدة ومشتبهة للكوليرا فى محافظة الحديدة الأشهر الماضية، وتدفق النازحين الجدد قد يسهم فى مفاقمة هذه المشكلة الصحية".
وأضاف البيان: "يمثل النازحون الجدد عبئاً إضافياً على المجتمعات المضيفة التى تعانى أساساً من الفقر المدقع وانعدام الفرص المعيشية الملائمة".
وأشار بيان المنظمة إلى أن العديد من النازحين يستخدمون آبار المياه غير آمنة للشرب، ما يعرضهم لمخاطر الإصابة بالأمراض المنقولة عبر المياه.
وتابع البيان "يواجه النازحون مخاطر الإصابة بأمراض الإسهال المائى الحاد (الكوليرا)على نحو متزايد، بسبب شح المياه الآمنة وخدمات الإصحاح البيئي".
وبحسب بيان المنظمة، فإن حوالى 22 ألف شخص تأثروا بسبب الصراع المحتدم فى مدينة المخا، غربى محافظة تعز، فى حين لا يزال الآلاف عالقين وسط الاشتباكات فى المدينة.
وخلال الشهر الماضي، ازداد تدفق النازحين من مدينتى (المخا و ذباب) بمحافظة تعز غربى اليمن، إلى مناطق بمحافظة الحديدة الخاضعة لسيطرة الحوثيين منذ نحو عامين، جراء اندلاع معارك عنيفة بين مسلحى الحوثيين، وقوات الجيش الموالية للحكومة "الشرعية".