ربما تكون ضريبة الشهرة هي تسليط الأضواء على الفنانين ليصبحوا تحت المجهر، فالجمهور يرصد تحركاتهم والإعلام يسجل زلاتهم وأخطاءهم، وعندما تفوح منهم رائحة الفضيحة فإنها تحلق في العنان بسرعة الصاروخ، وتصبح محط اهتمام ونميمة الجميع، وتصبح الفضيحة " على كل لسان" .. الهلال اليوم يرصد الفنانين الأكثر فضائحا فى الوسط الفني فى التقرير التالي:
ربما تكون فضيحة الفنانة غادة عبد الرازق هي الأحدث فى الوسط الفني، بعد أن تداول رواد السوشيال ميديا مقطعًا لفيديو لها، وهي تتحدث مع جمهورها شبه عارية، وسكرانة، الأمر الذي أثار ضجة واسعة حتى أن الأمر وصل إلى قاعات المحاكم، بعد أن طالب أحد المحامين بمقاضاتها بتهمة خدش الحياء العام، وكانت الفضيحة تلاحق غادة عبد الرازق بقوة حتى أنها خرجت في فيديو أخير تبكي وتعتذر عما بدر منها.
كانت فضيحة غادة إبراهيم هي حديث الشارع منذ شهور بعد أن صدر قرار بحبسها أربعة أيام، على ذمة اتهامها بإدارة شقق في أعمال منافية للآداب والدعارة بمنطقة المعادي.
وكانت مباحث الآداب قد تمكّنت من القبض على غادة إبراهيم، و13 فتاة ممن يمارسن أعمالًا مخالفة للآداب مع راغبي المتعة الحرام، وتم إيداعها السجن.
كانت قضية الثنائي أحمد عز وزينة الأكثر جدلًا، ووصلت إلى قاعات المحاكم، وقامت الفنانة زينه برفع دعوى سب وقذف تتهم فيه الفنان أحمد عز بسبها وقذفها وإنكاره لأبوة الطفلين التوأم "عز الدين" و"زين الدين" واتهامها بتزوير شهادات الميلاد، ورغم نفى "عز" عن وجود أي علاقة بينه وبين زينة من الأساس، واتهامها بالكذب إلا أن محكمة الأسرة خرجت بحكم يثبت نسب توأم زينة لعز، الأمر الذي اعتبره الكثيرون فضيحة كبرى، وأصبحت حديث الشارع، حتى أن الجمهور والإعلام انقسم إلى حزبين، حزب يؤيد ويؤازر "عز" وآخر يدعم زينة.
أما الفنانة دينا الشربيني فقد تم الإمساك بها منذ أعوام أثناء القبض على تاجر مخدرات بمنطقة الزمالك داخل شقته، وكانت تشتري كوكايين بغرض التعاطي وليس الإتجار كما اعترفت لاحقًا أثناء التحقيقات في النيابة، مما أدى إلى دخولها السجن عامًا كامل، لتعود إلى الساحة الفنية بقوة من جديد، وتعوض فترة غيابها.
منذ عامين تم تسريب صور للفنانة منة فضالي أثناء احتفالها بعيد ميلادها، وهى ترقص بحالة هستيرية، وتم التقاط صور لها اعتبرها الكثيرون فضيحة كبيرة في حق الفنانة الشابة، التي اعتذرت فيما بعد عما بدر منها في عيد ميلادها مؤكدة أنه كان "طيش شباب"، وأنها لن تكرر ما حدث.
فضيحة "دينا" الراقصة منذ سنوات كان وقعها صادم لدى الكثيرين، حيث تم تسريب فيديو لها مع رجل الأعمال حسام أبو الفتوح أثناء ممارستهم العلاقة الحميمة، ولكنها خرجت في وسائل الإعلام وقتها لتؤكد أنها تزوجت من أبو الفتوح عرفيًا، وأنها لا تعرف كيف تم تصوير هذا الفيديو، حتى أنها اتهمت أبو الفتوح نفسه بأنه وراء تسريب الفيديو، وذلك خلال ظهورها في أحد البرامج مع الإعلامية هالة سرحان.
أيضًا أثار الفنان أحمد الفيشاوي الجدل في الكثير من تصرفاته التي اعتاد أن يتجاوز بها المألوف، وكانت أول فضائحه عام 2003، عندما فجّرت هند الحناوي مفاجأة من العيار الثقيل، وأعلنت حملها من الفنان أحمد الفيشاوي، وأنها متزوجة منه عرفيًا، وما كان من الفيشاوي الصغير إلا نفى ذلك بشدة، مؤكدًا على أنه لا علاقة له بما تقوله هند وما تدعيه.
الحرب بين الاثنين بدأت، ولكن كانت الغلبة في النهاية لهند عندما خرجت للصحف والتليفزيون واستقطبت إليها جمعيات حقوق المرأة، وأثبتت أن علاقتها بأحمد بدأت منذ عملها في مسلسل «عفاريت السيالة»، وأن لديها عقد عرفي يثبت علاقتها به، وتحدته أن يجري تحليل الحمض النووي.
الفيشاوي الصغير تعنت برفضه وإنكاره لطفل "الحناوي"، ولم يقبل إجراء تحليل الحمض النووي، وبدأ يخرج في حوارات تليفزيونية ليتحدث عن خلفيته الدينية، وعن علاقته بالشيخ عمرو خالد، ولم يقف الفنان فاروق الفيشاوي صامتًا بل دافع عن ابنه، واتهم هند ووالدها أنهم يبحثون عن الشهرة على حساب ابنه الفنان.
القضية استمرت عامان وانتصرت فيها "الحناوي"، بعد أن حكمت لها المحكمة عام 2006، وذلك بعد أن وافق الفيشاوي على عمل التحليل خوفًا من فقدان نجوميته ورضوخًا لبعض النصائح من الأصدقاء، واستفز فاروق الفيشاوي وقتها الجمهور عندما قال إن ابنه غير مستعد ليكون أب.
ويستمر "الفيشاوي الصغير" في فضائحه حيث تسبب في مشاكل كبيرة مع المنتجين لعدم التزامه بمواعيد التصوير، مما أدى إلى استياء صنّاع السينما والمنتجين منه لما يتعرضون له من خسارة، الأمر الذي دفع غرفة صناعة السينما إلى إصدار قرار بوقفه عن العمل بالسينما لمدة عام.