وانطلق الحلم الذى عزز ثقة المصرين بأنفسهم وقدرتهم على البناء والعطاء، بل وفتح الطريق أمامهم لتحقيق المزيد من الطموحات تجاه بناء هذا الوطن، واليوم ونحن نحتفل بالذكرى الثانية لانطاق هذا الحلم «قناة السويس الجديدة » لا يسعنا سوى استحضار روح الانتماء والولاء التى عايشناها حتى خروج هذا المشروع إلى النور لنستلهم منها العزم على المضي قدما نحو المزيد من البناء والتنمية، وبخاصة نساء مصر اللائي يعول عليهن الكثير في هذا الشأن بل وفيما يتعلق بتثبيت أركان الدولة المصرية ومواجهة كافة خطط إفشالها فكما كن حائط الصد الأول أمام العديد من المؤامرات الداخلية والخارجية التي استهدفت هذا الوطن علي مدى السنوات الماضية من خال حرصهن على المشاركة فى العديد من المحافل السياسية والعامة لدعم هذا الوطن، عليهن الأن إكمال هذا الدور من خال إعداد أبنائهن بصورة تتناسب وطبيعة المرحلة الراهنة ونقصد بها تعزيز روح الانتماء والولاء لديهم وتعريفهم بأهمية الأرض والوطن مع اتباع الخطط الاقتصادية اللازمة لترشيد الاستهلاك ومواجهة كافة محاولات التلاعب بالأسعار، بالإضافة للمشاركة كناخبات ومرشحات في انتخابات المجالس المحلية المقبلة، فبهذا يكن قد أكملن ما بدأنه من أدوار في إطار دعم الوطن ومواجهة كافة قوى الشر التى تستهدفه وبخاصة ما تبثه هذه القوى من إرهاب ومحاولات للتدمير.
فكونى عزيزتى سندا لبلدك وليكن عطاؤك في دعم العديد من المشروعات القومية، نبراسا تسيرين على هداه لدعم هذا الوطن.