أصدرت اللجنة الوطنية المصرية للمتاحف بدعم من مكتبة الإسكندرية وبيت الحكمة بالصين كراسة عن متاحف الصين ألفها "لي شيايوناو" و "لوه شهون". تهدف هذه الكراسة إلى التعريف بمتاحف الصين التي تشتهر بتنوعها وتعددها، من التحف الفنية النادرة لدى الأسر الحاكمة في الصين وبيوت الأثرياء وكبار رجال الدولة.. .
وتضم الكراسة معلومات عن قصر الثقافة للقوميات الصينية والذي يقع في مدينة بكين ، ويضم هذا المتحف 50 ألف قطعة تكشف تنوع الأزياء في أماكن مختلفة بالصين وتنوع الآلات الموسيقية الوترية التي ترجع إلى عصر تانج وكذلك الطبول التقليدية وغيرها من الآلات الموسيقية.
وصرح الدكتور خالد عزب؛ رئيس اللجة الوطنية المصرية للمتاحف، أن هذه الكراسة تقدم معلومات عن متحف الصين الوطني ومتحف الحرير ومتحف الشاي الصيني ومتحف المواصلات ومتحف الأدب الصيني المعاصر كبداية لتدشين تعاون بين اللجنة الوطنية الصينية للمتاحف واللجنة المصرية للمتاحف. ومن المقرر أن يزور وفد من اللجنة الصينية مصر خلال الفترة القادة لبحث التعاون مع اللجنة المصرية..
وأضاف عزب أن هذا التعاون سيشمل مجالات عديدة منها العمل على تعديل المواثيق الدولية الخاصة بالآثار التي خرجت من البلاد من موطنها الأصلي بطرق غير مشروعة والتي نصت
المواثيق الدولية على عدم إعادة هذه الآثار التي خرجت قبل عام 1970.
وقد تم بناء 2500 متحف في الصين في السنوات الماضية، وتعكس هذه المتاحف تنوع التراث الصيني؛ ومن أبرزها "متحف القصر الإمبراطوري" ،وكذلك "متحف شنغهاي" الذي يعد واحد من أكبر المتاحف في العالم و تبلغ مساحته 39 ألف متر مربع.