أصدرت اللجنة الوطنية المصرية للمتاحف بدعم من مكتبة الإسكندرية وبيت الحكمة بالصين، كراسة عن متاحف الصين ألفها "لي شيايوناو" و"لوه شهون"، وتهدف إلى التعريف بمتاحف الصين التي تشتهر بتنوعها وتعددها، حيث كانت تحفظ التحف الفنية النادرة لدى الأسر الحاكمة في الصين وبيوت الأثرياء وكبار رجال الدولة، وبالتالي فهي أقدم من فكرة إنشاء المتاحف في إيطاليا.
وصرح الدكتور خالد عزب رئيس اللجة الوطنية المصرية للمتاحف، اليوم الاثنين، بأن هذه الكراسة تقدم معلومات عن متحف الصين الوطني ومتحف الحرير ومتحف الشاي الصيني ومتحف المواصلات ومتحف الأدب الصيني المعاصر كبداية لتدشين تعاون بين اللجنة الوطنية الصينية للمتاحف واللجنة المصرية للمتاحف.
وأشار إلى أنه من المقرر أن يزور وفد من اللجنة الصينية، مصر خلال الفترة المقبلة لبحث التعاون مع اللجنة المصرية، خاصة أن هذا التعاون سيتضمن برنامجا في الصين للتعريف بمتاحف مصر، وهو ما يشجع الصينيين لزيارة المتاحف المصرية ويعزز فرص التعريف بالحضارة المصرية القديمة في الصين.
وأضاف “عزب” أن هذا التعاون سيشمل مجالات عديدة منها العمل على تعديل المواثيق الدولية الخاصة بالآثار التي خرجت من البلاد من موطنها الأصلي بطرق غير مشروعة والتي نصت المواثيق الدولية على عدم إعادة هذه الآثار التي خرجت قبل عام 1970.