الثلاثاء 11 يونيو 2024

بالصور ..في ذكرى رحيله.. «علاء ولي الدين» الغائب الحاضر

11-2-2017 | 23:02

كتب خليل زيدان:

يظل دائما الفنان الكوميدى علاء ولى الدين الحاضر الغائب الذى مرت ذكراه الرابعة عشر أمس  و كأنها اليوم  الفنان الكوميدي علاء ولي الدين، وقد لا يعرف الكثيرون أن «ولي الدين» من أسرة فنية، فوالده الفنان سمير ولي الدين هو أحد نجوم الصف الثاني.

عمل والد «علاء ولي الدين» بالمسرح والسينما ومن أشهر أدواره كان مع الفنان عادل إمام في مسرحية شاهد ماشفش حاجة، وكثيرا ما اصطحب سمير ولي الدين، نجله في كواليس المسرحيات وبلاتوهات التصوير.

من هنا ولدت فكرة عمل علاء ولي الدين بالفن علاوة على موهبته الواضحة في التمثيل، وبما آتاه الله من ملامح سمحة وبشوشة، فبالرغم من مشاركة علاء ولي الدين، في عدة أدوار ثانوية في أفلام عديدة منها «لعدم كفاية الأدلة، واغتيال مدرسة، والصعايدة جم، وفتوات السلخانة، والذل، وعيون الصقر، وضحك ولعب وجد وحب» إلا أن نجمه بدأ يلمع في أول أدواره السينمائية مع عادل إمام في فيلم «المنسي، والإرهاب والكباب، وبخيت وعديلة».

عن أعماله المسرحية فقد شارك في مسرحية «صباح الخير بالليل» مع وحيد سيف و«قسمتي ونصيبي، وليلة القبض على صابر، وحكيم عيون».

لم يريد «ولي الدين» أن يظل حبيسا في الأدوار الثانوية التي تجعله مغمورا طوال عمره مثل والده فحالفه الحظ بمشاركة الفنانة ليلى علوي البطولة مع الفنان محمد هنيدي في فيلم «حلق حوش» عام 1997 ثم فيلم «سمكة و4 قروش».

لتأتي بعد ذلك الفرصة للقيام بالبطولة المطلقة في فيلم «عبود على الحدود» الذي زاده شهرة وتلاه فيلم «الناظر»، ثم مسرحيته الشهيرة «الابندا» ثم فيلم «ابن عز».

يحسب لعلاء ولي الدين، إظهار موهبة محمد سعد وأحمد حلمي، فهو من أشركهما معه في فيلم «الناظر» وأيضا «عبود على الحدود».

لم يمهل القدر علاء ولي الدين، ليكمل مشواره الفني ويسعد الملايين بأدواره الكوميدية، فقد رحل في أول أيام عيد الأضحى عام 2003 أثر غيبوبة بالسكر وارتفاع شديد بضغط الدم، وتم نقله على الفور إلى المستشفى لكن وافته المنية قبل الوصول للمستشفى.