قال الدكتور أيمن حمزة، المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء، إنه سيتم تطهير أرض المشروع النووي بالضبعة من الألغام، وفقًا للبروتوكول الموقع بين وزارتي الكهرباء والتعاون الدولي، منوهًا بأن هذه الخطوة تهدف للتأكد من سلامة أرض المشروع النووي، وهذا الأمر إيجابي، وتحت إشراف القوات المسلحة.
وأضاف حمزة في تصريحات خاصة لـ«الهلال اليوم»، اليوم الاثنين، أن البروتوكول الموقع مدته 1شهرًا، وعملية التنفيذ لمدة 6 أشهر من تاريخ توفير المبالغ المالية، مشيرًا إلى أن المبالغ المالية ستتحملها الدول التي تسببت في زرع الألغام، منوهًا بأن الأمانة التنفيذية لإزالة الألغام، وتنمية الساحل الشمالي الغربي التابعة لوزارة التعاون الدولي، هي المنوط بها توفير الموارد المالية الخاصة بالمشروع، وفي غضون سنة على الأكثر سيتم الانتهاء من مراجعة أرض المشروع.
وشدد المتحدث الرسمي باسم الكهرباء على أن تطهير الأرض لن يؤثر على توقيع العقود الأربعة الخاصة بالمشروع، حيث أكد "حمزة" على أنه سيتم توقيع العقود بدون أي مشكلة، موضحًا أن الوزارة انتهت من مراجعة عقدين من قبل مجلس الدولة، وجاري الانتهاء من مراجعة عقدين آخرين.
يذكر أن الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، وقعت أمس الأحد، بروتوكول تعاون مع الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، لتطهير إحدى قطع الأراضي المخصصة لمحطة الضبعة النووية بالساحل الشمالي الغربي من الألغام، بقيمة مليوني جنيه، بحضور اللواء علاء أبو زيد، محافظ مطروح.
وأكدت الوزيرة، أن بروتوكول التعاون مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لتطهير إحدى الأراضي المخصصة لمحطة الضبعة النووية بالساحل الشمالي الغربي، وتبلغ مساحتها4,553 هكتار، أي حوالي 11 ألف فدان، وذلك بناءً على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالإسراع بتطهير الساحل الشمالي الغربي من ألغام ومخلفات الحروب، لبدء تنفيذ المشروعات القومية المهمة، والتي تساهم في الارتقاء بجودة معيشة المصريين، وتوفير فرص عمل للشباب.