اندلعت احتجاجات عارمة في مدينة "جنوا" الإيطالية، ضد اجتماع للأحزاب الأوروبية اليمينية المتطرفة.
وقاد الاحتجاجات الشعبية، التي وقعت أمس، السبت، جمعية قدامى المحاربين غير النظاميين، خلال الحرب العالمية الثانية في إيطاليا، والجماعات اليسارية، التي تعرضت لقمع الشرطة، بعد اشتباكات استخدم فيها المتظاهرون، الزجاجات الفارغة، والألعاب النارية، وحاولوا اختراق الطوق الأمني لتعقب سيارة إسعاف، فيما حضر المظاهرة، عمدة "جنوا"، ماركو دوريا، يرافقه مسؤولون منتخبون آخرون.
وفي تصريحات لصحيفة "لا ريبوبليكا"، قال رئيس جمعية المحاربين في "جنوا"، ماسيمو بيسكا: "نحن هنا للتعبير عن استيائنا"، مضيفا: "هؤلاء الأشخاص لديهم قناعات في بلدانهم؛ لتمجيد الوحدات شبه العسكرية المستقلة التي كانت تقوم بمهام بوليسية في إطار الحزب النازي، ويشاركون في الاعتداءات بالضرب، وينكرون المحرقة، ويكرهون الأجانب، وأفكارهم العنصرية، على العكس تماما من القيم التي قاتل الكثير من رجال، ونساء، جنوا، وضحوا بحياتهم؛ من أجلها".