الإثنين 24 يونيو 2024

"دار المصرية اللبنانية تصدر كتاب "المدخل لدراسة الوساطة فى تسوية المنازعات

8-8-2017 | 08:37

كتب : أحمد فيصل

صدر حديثًا عن الدار المصرية اللبنانية كتاب "المدخل لدراسة الوساطة فى تسوية المنازعات" مبشرًا بنظام جديد لفض المنازعات، وللعدالة الناجزة، التي تحقق رضا الأطراف، ولا تتقيد بالنصوص الجامدة، والإجراءات المطولة، والرسوم الباهظة للتقاضى والتحكيم.

الكتاب من تأليف القاضيين شريف النجيحي وأحمد حمدان، وهو ثمرة دراستهما للماجستير والدكتوراه بالولايات المتحدة وبريطانيا في تخصص الوساطة، بأسلوب أدبي مبسط، يقدم علم الوساطة إلى القارئ غير المتخصص في العلوم القانونية، بحيث يخاطب كل فئات القراء.

ويعد الكتاب أول مرجع متكامل فى مجاله باللغة العربية، يغطى كل تفصيلات هذا العلم الجديد، ويقدمه إلى القارئ العربي فى ثوب أدبى جذاب، يحفز القارئ على إتمام القراءة فى هذا الفرع الرائد، دون الدخول في التفصيلات القانونية المعقدة، أو النصوص الإجرائية التي لا يتابعها إلا المتخصصون.
جاء في مقدمة الكتاب: "إن هذا الكتاب يحمل جرثومة العدوى فاحذروه! إنه دعوة إلى منهج خاص في النظر إلى الأمور، قبل أن يكون دراسة في سبل فض المنازعات، وهو منشور تحريضي قبل أن يكون بحثا أكاديميا، وهو مدخل إلى عالم كامل من الإنسانية الرحبة، التي ترى في الطبيعة الإنسانية الخير قبل الشر، وتخاطب في البشر أسمى جوانبهم، دون أن تتركهم لنزعات العناد والصدام، واللدد والعنت، والفُجر في الخصومة، إنسانيةٍ ترى أن العلاقات بين البشر، أثرى وأعمق من أن يبترها نص قانوني جامد، أو أن يجمِّدها إجراءٌ قضائيٌّ عقيم، وترى أن العمر أقصر من أن يضيع في ردهات المحاكم، وبين ملفات الأقضية، وغرامات البنوك. إن الكتاب هذا كلُّهُ، قبل أن يكون أي شيء آخر."

واختتم المؤلفان الكتاب بقولهما "إن هذا الكتاب لنذير إلى البرلمانات والحكومات والجامعات والمراكز البحثية في بلادنا، أن تبادر، دون إبطاء، فتلحق بالركب، وأن تسرع، دون تأخير، فتعوض ما فاتها، فإن كل يوم يمضي في ظل هذا الإبطاء، وذلك التأخير، باهظ الكلفة، شديد الوطأة، متعذر التدارك! ألا هل بلغنا؟ اللهم فاشهد، وأنت خير الشاهدين!".