أفاد تحديث استخباراتي لوزارة الدفاع البريطانية، اليوم الأربعاء بأنه بعد ثمانية أشهر من بدء النزاع الأوكراني، أصبحت العناصر الرئيسية للقيادة العسكرية الروسية تشهد اختلالًا بشكل متزايد.
وكتبت وزارة الدفاع البريطانية، في التحديث الذي أوردته في تغريدة عبر صفحتها الرسمية بموقع "تويتر": أنه "على المستوى التكتيكي، يكاد يكون من المؤكد أن هناك نقصًا متزايدًا في الضباط الصغار الروس القادرين على تنظيم وقيادة جنود الاحتياط الذين تم حشدهم حديثًا".
وقال التحديث: "تشير شهادة شهود عيان إلى أن إطلاق النار على 11 جنديًا روسيًا بالقرب من بيلجورود من قبل زميل مجند في 15 أكتوبر 2022 حدث بعد تعليقات ضابط مسيئة تجاه مجندي الأقليات العرقية".
وأضاف: "من المرجح أن يؤدي ضعف القيادات من ذوي الرتب الأدنى إلى تدهور الروح المعنوية المتدنية وضعف تماسك الوحدات في أجزاء كثيرة من القوة الروسية".
وتابع قائلا "أربعة من الجنرالات الخمسة الذين لديهم قيادة عملياتية مباشرة لعناصر الغزو في فبراير 2022 تم فصلهم الآن. ولم يفعل من يحل محلهم حتى الآن سوى القليل لتحسين أداء روسيا في ساحة المعركة".. مضيفًا "من المرجح أن يكون الافتقار إلى استمرارية القيادة أكثر اضطرابًا مما هو عليه في الجيش الغربي لأنه بموجب العقيدة الروسية، فإن تطوير الخطط يكون إلى حد كبير مع القائد شخصيًا، وليس كجهد جماعي عبر فريق أوسع".