قال النائب فرج فتحي فرج، أمين سر اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس الشيوخ، إن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تضيف إلى قائمة إنجازاتها إنجازًا جديدًا، بافتتاح مصنع الرمال السوداء بمدينة البرلس بمحافظة كفر الشيخ، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يهدف إلى تعظيم الإستفادة والاستغلال الأمثل لموارد مصر الطبيعية، وتحقيق القيمة المضافة للمعادن المستخلصة من الرمال السوداء، التي تستخدم في العديد من الصناعات الدقيقة.
وأكد «فرج»، أن هذا المشروع العظيم سيفتح آفاقًا جديدة للاستثمار، بالإضافة إلى دعم الاقتصاد الوطني، وتعزيز التنمية الشاملة التي تسعى إليها الدولة بكل إصرار وثبات، رغم ما تواجهه من تحديات فرضتها الظروف العالمية، فالدولة المصرية منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، تواجه التحديات بالإنجازات في جميع المجالات، موضحًا أن مصنع الرمال السوداء سيحقق لمصر ملايين الدولارات، وسيصنع قيمة مضافة للمنتج المصري، لأنه سيوفر الكثير من المعادن التي كانت تضطر الدولة لاستيرادها من الخارج، وهو ما سيوقف استنزاف العملة الصعبة، بل أنه سيفتح الطريق أمام تصدير هذه المعادن وجلب العملة الصعبة.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الرمال السوداء التي تتواجد دائمًا عند مصبات الأنهار تحتوي على نسبة من المعادن الاقتصادية مثل إلمنيت، وزيركون، وجارنت، وروتايل، وماجنتيت، وهو ما يجعل هناك قيمة اقتصادية كبيرة لهذه الرمال في الحفاظ على الثروات التعدينية للدولة المصرية، مؤكدًا أن استخلاص هذه المعادن الاقتصادية من الرمال أو من المياه وفصلها وتسويق منتجاتها محليًا وعالميًا، سيساهم في تعظيم القيمة المضافة لها من خلال تحويلها إلى منتجات جاهزة للعمليات الصناعية، مما يساهم في دفع عجلة الاقتصاد المصري.
وشدد "فرج" ، على أن هذا المشروع يعتبر نموذج حي لتطبيق البحث العلمي وأهميته في تحقيق التنمية الاقتصادية، ويجسد العلاقة بين هيئة المواد النووية والشركة الخاصة بالرمال السوداء، حيث تم استكشافه عبر الطائرات لمادة المعادن السوداء على ساحل مصر، وتم وضع دراسة جدوى بالتعاون مع كبرى مراكز البحث في العالم، مؤكدًا أن قرار إنشاء الشركة يؤكد أن لدينا قيادة سياسية واعية، تدرك تحديات المرحلة ولا تدخر جهدًا في دعم الاقتصاد المصري للوصول إلى الجمهورية الجديدة التي نحلم بها جميعًا.