متطلبات الأبناء خلال العام الدراسي تسبب أزمات مالية لبعض الأسر وتنعكس سلبًا على ميزانية البيت، فيبدأ طرفا العلاقة الزوجية الشكوى من كثرة الأعباء المنزلية.
ونقدم لكل ربة منزل الخطوات الصحيحة لإعداد ميزانية البيت خلال فترة الدراسة وطريقة تلاشي البنود غير الأساسية والتي تؤثر على الدخل المادي للأسرة.
وقالت الدكتورة سامية عبد المطلب خبيرة الاقتصاد المنزلي والتغذية العلاجية أنه لكي نحدد ميزانية البيت خاصة خلال المتطلبات المتزايدة للأبناء في فترة الدراسة، علينا أولاً تحديد البنود الأساسية والأشياء المطلوبة وحجم المال الموجود، وذلك بعمل ورقتين الأولى لمتابعة الأساسيات التي يتوجب على كل أم شرائها وورقة الميزانية نفسها ففي الدراسة تقوم كل أم بكتابة مستلزمات الأولاد الدراسية وطلبات الإفطار والمصروف وبند المواصلات.
وأضافت خبيرة الاقتصاد المنزلي أن بعض الأسر تهدر ميزانية البيت في الأشياء الآتية:
- استسهال بعض الأمهات باللجوء للدروس الخصوصية لمتابعة أولادهم.
- كسل البعض في تحضير وجبة الإفطار وبالتالي منح الطفل مصروفا أكبر مما يهدر من الميزانية.
- الاشتراك في أتوبيس المدرسة بالرغم من توفر سيارة خاصة للأسرة.
- شراء كميات كبيرة من مستلزمات الدراسة وعدم استخدام معظمها خلال العام الدراسي.
واستطردت قائلة أن على الأم تدبير ميزانية الأسرة خلال العام الدراسي وذلك عن طريق إتباع الخطوات التالية:
- يمكن استخدام مواصلات قليلة الأسعار والاتفاق مع أولياء أمور زملاء الأولاد الذين يمتلكون سيارة على تبادل توصيل الأولاد للمدرسة وعدم النزول أكثر من مرة في اليوم أو الأسبوع ليتم التوفير قدر المستطاع من ميزانية الموصلات.
- البعد عن شراء الكماليات التي قد تستنزف من ميزانيتك مبلغًا ليس بالقليل.
- شراء متطلبات الأسرة من أساسيات الأكل والشرب من المتاجر التي تبيع بأسعار الجملة مرة واحده شهرياً، وعمل البرجر واللانشون في البيت لتنويع سندوتشات الأولاد بدلاً وأوفر من شراء الوجبات السريعة والطعام الجاهز.
- شراء الفاكهة بشكل أسبوعي وعدم إعطاء الأولاد مصروف مبالغ فيه وذلك بإعطائه الفاكهة والسناكس المحضرة بالبيت والساندوتشات المطلوبة معه.
- أن تساعد الأم المتعلمة أبنائها في فهم المواد الصعبة عن طريق متابعة القنوات التعليمية على الانترنت أو الكتب لتذاكرها معهم بدلاً من إعطائه دروس خصوصية بمبالغ باهظة تهدر ميزانية الأسرة.