السبت 21 سبتمبر 2024

علماء الأوقاف والأزهر يواصلون تقديم رسالتهم عبر برنامج «المنبر الثابت»

شيخ الأزهر ووزير الأوقاف

دين ودنيا19-10-2022 | 16:18

دار الهلال

واصل علماء وزارة الأوقاف والأزهر الشريف تقديم رسالتهم عبر برنامج (المنبر الثابت) الذي يتم في إطار التعاون المشترك بين الجانبين، وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف.

وأقيمت فعاليات البرنامج في 40 مسجدًا في مديريات أوقاف (البحر الأحمر، وبني سويف، والمنوفية، وقنا، وسوهاج، والقليوبية، وأسوان، والإسماعيلية، وشمال سيناء، وبور سعيد، والوادي الجديد، ودمياط، وجنوب سيناء، والإسكندرية، والجيزة، والبحيرة، والقاهرة، وأسيوط، والدقهلية، والأقصر والسويس).

وعلى صعيد آخر، انطلقت فعاليات اليوم الرابع للأسبوع الثقافي بخمس محافظات تحت عنوان (رحمة النبي "صلى الله عليه وسلم" بالحيوان) وذلك في إطار الدور التثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف، بمشاركة نخبة من كبار العلماء والأئمة المتميزين مع نخبة من كبار القراء والمبتهلين. 

وأكد العلماء أن نبينا (صلى الله عليه وسلم) نعم القدوة لأمته وللإنسانية جمعاء في الرحمة بالحيوان، حيث أنه وازن بين منفعة الإنسان، وبين الرحمة والرفق بالحيوان، فأمر بالرحمة بالحيوان وعدم القسوة معه، ولم يتجاهل احتياجات الإنسان الغذائية والمعيشية التي تتطلب الانتفاع به ومن ثم فلم يسمح بالعبث بالحيوانات أو إيذائها أو تكليفها ما يشق عليها. 

وفي سياق آخر، استكملت مجالس الإقراء ‏على ‏كبار العلماء بالمساجد الكبرى نشاطها في أربعة علوم وهي (التفسير وعلوم ‏القرآن، ‏والحديث وعلومه، والفقه وأصوله، واللغة العربية) بـ100 مسجد، وذلك في إطار تكثيف وزارة الأوقاف وتنويعها لبرامجها التوعوية والتثقيفية بما ‏يتسع ‏لجميع رغبات وشرائح المجتمع.

وأكد عدد من رواد المجالس أنها أعادت للمسجد دوره ‏التثقيفي ‏والتنويري، وأحيت التراث بمفهوم عصري، فيما أكد العلماء المشاركون في مجالس الإقراء أن إعمال العقل في فهم النص في ضوء ضوابط العلم والمنطق هو واجب الوقت.

وعلى صعيد نشاط واعظات الأوقاف في مبادرة (نبي الهدى)، فقد أكدت الواعظات - خلال مشاركتهن بمبادرة (نبي الهدى) - أن الواصل الحقيقي هو من يصل من قطعه، ويعطي من حرمه، ويحسن ‏إلى من أساء إليه.

وشددن على أن صلة الرحم باب واسع من أبواب الرحمة والبر، ‏وقطعها إثم بالغ ومعصية، فالرحم تشهد للواصل بالوصل يوم القيامة، وأن ‏الصدقة على ذوي الأرحام لها أجران، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) : "إنَّ ‏الصَّدقة على المسكين صدقةٌ، وعلى ذي الرَّحم اثنتان: صدَقةٌ وصِلةٌ" ويترتب ‏عليها سعة في الرزق وبركة في العمر وسعادة في الدنيا والآخرة.