يحتفل العالم اليوم، باليوم العالمي لالتهاب المفاصل الذي يتضمن أكثر من 100 نوع ويتسبب في تورم مفصل واحد أو أكثر، ويمتد تأثيرها إلى المفاصل، أو الأنسجة حول المفصل، أو الأنسجة الضامة الأخرى.

وتختلف الأعراض المحددة اعتمادًا على نوع التهاب المفاصل، ولكنها تشمل عادة شعورًا بالألم وتيبسًا، كما يختلف العلاج حسب شدة الحالة ونوعها.

أهداف الاحتفال باليوم العالمي لالتهاب المفاصل

ويهدف الاحتفال باليوم العالمي لالتهاب المفاصل إلى:

• التوعية بأهمية إتباع نمط حياة صحي.
• التوعية بطريقة الوقاية من التهاب المفاصل، وتقليل مخاطره.
• التشجيع على الكشف المبكر عن التهاب المفاصل.

أنواع التهاب المفاصل

يوجد أكثر من 100 شكل مختلف من التهاب المفاصل والأمراض ذات الصلة، وتشمل الأنواع الأكثر شيوعًا التهاب المفاصل (OA) والتهاب المفاصل الروماتويدي (RA) والتهاب المفاصل الصدفي (PsA) والألم العضلي الليفي والنقرس.

وعادة ما تتفاقم أعراض هذه الحالة المرتبطة بالعظام مع تقدم العمر، وإذا تركت دون علاج يمكن أن يقلل التهاب المفاصل من نطاق حركة الشخص وحتى يجعل من الصعب الجلوس بشكل مستقيم.

وينصح بمراجعة طبيب في حالة تورم المفاصل أو احمرارها، خاصة إذا صاحبت حمى، كما يجب زيارة الطبيب في حالة التهاب المفصل لأكثر من ثلاثة أيام، أو وجود صعوبة في آداء المهام اليومية، كما يؤكد الأطباء على ضرورة الحماية من نزلات البرد المتكررة، وأهمية تقوية المناعة، منع الإنفلونزا بتناول الأطعمة التي تحوي فيتامين سي، مثل البرتقال والليمون.

تقليل آلام التهاب المفاصل

ويمكن أن يحد التهاب المفاصل من نوع العمل الذي يمكن القيام به، أو يمنع من العمل على الإطلاق، وتساهم تلك السلوكيات في تقليل آلام التهاب المفاصل، وهى:

• النشاط البدني مثل: «المشي، وركوب الدراجات، والسباحة» يقلل من آلام التهاب المفاصل، ويحسن الوظيفة، والحالة المزاجية، ونوعية الحياة.
• الحفاظ على وزن صحي يقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام في الركبة عن طريق التحكم في وزنهم.
• تناول نظام غذائي متوازن يحتوي على الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والمواد المغذية الأخرى المطلوبة.