الأحد 30 يونيو 2024

المكتبة العربية تصدر رواية «طفح الكيل» لجونتر جراس

8-8-2017 | 15:46

أصدرت مكتبة الشبكة العربية للأبحاث والنشر رواية "طفح الكيل " لجونتر جراس، تدور القصة حول حياة أوسكار ماتزيراث، كما يرويها بنفسه، عندما يحجز في مستشفى للأمراض العقلية خلال السنوات 1952-1954.

ولد أوسكار عام 1924 في مدينة دانزينج الحرة (وهي مدينة جدانسك في بولندا)، وقد كان ذو قدرة على التفكير والإدراك، قرر أنه لا يريد أن يكبر عندما سمع والده يقرر أنه سيصبح بقالاً، كان موهوباً بقدرته على تحطيم الزجاج بصراخه الخارق، واستخدم هذه الموهبة كسلاح فأعلن أوسكار نفسه بأنه أحد هؤلاء الذين اكتمل نموهم الروحي عند الولادة ويحتاجون لإثبات أنفسهم فحسب.

احتفظ أوسكار بمكانة الطفل في فترة بدايات الحرب العالمية الثانية، فقد كان له عدة علاقات حب، وعالم أوروبا ما بعد الحرب.. خلال كل ذلك، بقي طبل صفيح تلقاه كهدية في عيد ميلاده الثالث كنزه العزيز، وكان على استعداد لأن يقتل مقابل الحفاظ عليه.

يكتشف أوسكار أن له "والدين افتراضيين"، زوج أمه "ألفريد" وعضو الحزب النازي وجان، بولندي من دانزينج أعدم للدفاع عن مكتب البريد البولندي في دانزينج أثناء غزو بولندا (1939).

بعد موت والدة أوسكار، تزوج ألفريد من ماريا، وهي امرأة كانت أول عشيقة سرية لأوسكار.. بعد أن تزوجت ماريا من ألفريد، تنجب ابن أوسكار المحتمل "كيرت".. لكن أوسكار كان شعر بخيبة أمل عندما بدأ الطفل بالنمو ما يعني أنه ما كان سينضم إليه في عدم النمو في سن الثالثة.. أثناء الحرب، ينضم أوسكار إلى فرقة الأقزام التي كانت ترفّه عن القوات الألمانية في خط الجبهة.

لكن بعدما تقتل قوات الحلفاء (الحرب العالمية الثانية) محبوبته الثانية روزويثا في غزو نورماندي، يعود أوسكار إلى عائلته في دانزينج ويصبح زعيم عصابة إجرامية من الشباب (أقرب ما تكون إلى قراصنة إديلويز).. يحتل الجيش الأحمر السوفييتي دانزينج، وتطلق القوات الغازية النار على ألفريد بعد القبض عليه أثناء بلعه دبوس شعار الحزب لتجنب اكتشاف كونه نازياً.

بعد الحرب، يغادر أوسكار وزوجة أبيه الأرملة وابنها، مدينة دانزينج البولندية إلى دوسلدورف حيث يعمل عارض أزياء، يعمل في حفر شواهد القبور.. ثم يقرر أوسكار العيش بعيداً عن ماريا وابنها كورت بعد التوترات المتصاعدة.. بعد الرحيل، يقع في حب الأخت دوروثيا، جارته، لكنه يفشل في إغرائها.

يُسأل أوسكار عن سلطته فوق حكم الموسيقى، فيسعى لإثبات نفسه لرفيقه الموسيقي، فيعزف على طبله.. ومن هنا يبدأ أوسكار مع كليب وشول وهو عازف جيتار بتشكيل فرقة نهر الراين الثلاثية للجاز ثلاثية.

يدعوهم السيد شموه إلى العزف في نادي قبو البصل.. بعد الأداء الموهوب، يحققون شهرة وغنى.. في إحدى جولاته الراجلة، يعثر أوسكار على أصبع مقطوعة وفيها خاتم، فيكون أصبع الأخت دوروثا التي تكون قد قتلت.. يقابل بعد ذلك فيتلار ويصادقه.. يسمح أوسكار لنفسه أن يدان زوراً بالقتل لكنه يودع في مستشفى الأمراض النفسية لمدة عامين حيث يكتب مذكراته.

    الاكثر قراءة