الثلاثاء 4 يونيو 2024

كل ما يجب معرفته عن " بناء الثدي"

12-2-2017 | 09:58

تعد عملية بناء الثدي الحل الأمثل للنساء اللاتي اضطررن لاستئصال الثدي نتيجة إصابته بسرطان، وتقوم عملية بناء الثدي على إعادة تكور الثدي حتى يلائم الثدي الطبيعي، وقد تختار بعض النساء إبقاء الصدر منبسطا مع استخدام شيء بديل مثل الثدي المستعار داخل حمالة الثدي.

وفي هذا الإطار يقول الدكتور " عمر شريف – استشاري جراحة أورام" إن هناك نوعين من عملية بناء الثدي وهما:

  • إعادة بناء تعويضي وتستخدم فيه زراعات اصطناعية وأشهرها مادة "السليكون".
  • إعادة بناء ذاتي المنشأ ويستخدم فيه نسيج من مكان آخر في جسم المرأة لإعادة تكور الثدي وغالبا يتم نقل نسيج من الظهر أو الأرداف أو الفخذين والبطن أيضا ويتم تشكيله تحت الجلد من أجل تصنيع الثدي الجديد ويشترط أن يكون هذا النسيج حيا وطبيعيا ،بحيث يعطي أفضل شكل طبيعي.

 

موضحا أن جراحة إعادة البناء التعويضي أقصر من جراحة النوع ذاتي المنشأ حيث إن عملية إعادة البناء الذاتية تتطلب بقاء المرأة فترة أطول في المستشفى وتترك ندبات في الموضع الذي انتزع منه النسيج في الجسم.

ولفت د."عمر" أن الثدي الجديد يحتاج فترة من 3-6 أشهر حتي يصبح في الحجم المطلوب لأن الجلد يتمدد بشكل تدريجي وبعد أن يستقر شكل الثدي وحجمه يمكن إعادة بناء الحلمة عن طريق أخذ جزء من حلمة الثدي المتبقي ووصله بالثدي الجديد.

وعن الوقت المناسبة لإجراء عملية البناء يقول "استشاري جراحة الأورام" إنه يعتمد على حالة المرأة ،فمن الممكن إجراء جراحة إعادة البناء في نفس وقت عملية الاستئصال" إعادة البناء الفورية" ولكن إذا كانت المرأة ستخضع للعلاج بالإشعاع بعد عملية الاستئصال ،فيستحسن أن ننتظر بعد انتهاء العلاج.

مؤكدا أن هناك منافع لإعادة البناء الفورية أهمها:

  • الخضوع لتخدير مرة واحدة.
  • البقاء لمرة واحدة في المستشفى.
  • فترة الشفاء واحدة .