الإثنين 18 اغسطس 2025

سيدتي

خلف الابتسامة الهادئة..7 علامات خفية تكشف عن هشاشة المشاعر

  • 18-8-2025 | 03:04

الابتسامة الهادئة

طباعة
  • منة الله القاضي

الضعف الداخلي ليس دائمًا صرخة عالية أو انهيار درامي، فعندما تستسلم المرأة داخليًا قد لا تتوقف عن أداء مهامها اليومية، ولكنها تفقد جوهرها وحماسها، وفيما يلي نستعرض لكِ أبرز العلامات الهادئة التي تشير إلى فقدان قوة التحمل وهشاشة المشاعر، وفقًا لما نشر عبر موقع "vegoutmag"

١- الغياب العاطفي: 

تبدو وكأنها موجودة جسديًا لكنها غائبة عاطفيا، لا تشارك في النقاشات بحماس، ولا تعبر عن فرحها أو حزنها بنفس الطريقة المعهودة، ردودها تكون مقتضبة وغير عميقة.

٢- فقدان الشغف بالهوايات:

 الهوايات التي كانت تمنحها السعادة والراحة تصبح عبئا، تتوقف عن ممارسة الأشياء التي كانت تحبها، أو تقوم بها بشكل آلي دون أي متعة.

٣- تجنب الخطط المستقبلية:

 تتجنب الحديث عن المستقبل أو التخطيط له، لا تتحدث عن الأهداف المهنية أو الأحلام الشخصية، لأنها لم تعد ترى قيمة في السعي وراءها.

٤- لقد أتقنوا فن التواجد أثناء الغياب :

يحضرون الاجتماعات والعشاء، يتذكرون أعياد الميلاد ويردون على الرسائل، ويؤدون واجباتهم بشكل مثالي، لكنهم يفعلون كل ذلك بلا روح، كأنهم ممثلون حفظوا أدوارهم ، حيث يكون الشخص حاضر بشكل تام لدرجة أنه لا أحد يلاحظ اختفاءه الحقيقي.

٥- تغير في المظهر الخارجي: 

قد تهمل مظهرها الخارجي الذي كانت تهتم به، هذا لا يعني بالضرورة الإهمال الكامل، بل فقدان الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة التي كانت تمنحها الثقة والسعادة.

٦- الحديث السلبي عن الذات:

 قد تبدأ في استخدام عبارات سلبية عند الحديث عن نفسها أو عن قدراتها، هذا ليس بالضرورة صريحًا، ولكنه يظهر في جمل مثل "لا أستطيع"، أو "ليس لدي طاقة لفعل ذلك"، مما يعكس شعورها الداخلي بالعجز.

٧- اللامبالاة تجاه الإنجازات:

 عندما تحقق شيئا ما لا تشعر بالفخر أو السعادة ، تتعامل مع النجاح كأمر طبيعي أو حتى كعبء إضافي، لأنها فقدت القدرة على الاحتفال بنفسها ، هذه الحالة هي انعكاس لفقدان القدرة على الاحتفال بأداء مهامها اليومية، مما يجعل الإنجاز مجرد محطة عابرة لا تستحق التوقف عندها.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة