نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة بإقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة الكاتب محمد نبيل محمد بفرع ثقافة السويس برئاسة عبد المنعم حلاوة مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية، حيث أقام قصر ثقافة السويس برئاسة هويدا طلعت محاضرة بعنوان 24 أكتوبر " شاهد على العصر".

وحاضر في اللقاء، سادات غريب، وأشار إلى دور المخابرات الحربية فى تنظيم الدور الوطني للمقاومة الشعبية والدفاع الشعبي أثناء حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر المجيدة وعن كيفية تنظيم وتجهيز العمليات الفدائية لهؤلاء الأبطال داخل عمق سيناء وخلف خطوط العدو، كما ذكر بأن هذه المجموعات كانت تقوم بأكثر من عملية فدائية فى اليوم الواحد، وتكبيد العدو الاسرائيلى خسائر فادحة.

وأوضح  المحاضر دور المجموعات القتالية ونوعية المهام التى تقوم بها مثل فرقة 333، وفرقة 777، وفرقة 999، تخلل ذلك مداخلات من الحضور وتحدث أيضا عن دور التمريض في المقاومة أنه لم تقصر المرأة المصرية يومًا في أداء دورها المنوط لها في معارك الوطن الكبرى، فقد سجلت ملاحم وبطولات لم تقلّ في قدرها عن صنائع الرجال، ففي الذكرى 44 لحرب أكتوبر المجيدة مازالت الكثير من الأجيال تحفظ للمرأة المصرية صنائع معروفها في هذه اللحظات الفارقة في تاريخ الوطن، وانخرطت النساء المصريات في صفوف الهلال الأحمر، ووزعن أنفسهن على المستشفيات، وتبرعن بدمائهن للمصابين، وأشرفن على الطعام المقدم للجنود على الجبهة، غالبا ما تكون هذه هي الصورة المرسومة في ذهن الكثيرين عن دور المرأة في حرب أكتوبر المجيدة.

وواصل سادات غريب قائلا: " ونجد أن للمرأة المصرية عامة والسيناوية خاصة دور بارز في حرب أكتوبر، حيث إن الأخيرة كانت في قلب ساحة المعركة ما يعني المزيد من المجهود والتضحيات لتحقيق انتصار أكتوبر، وكانت المرأة السيناوية ترعى الإبل والغنم وتقوم بإخفاء آثار المجاهدين الذين يقومون بعمليات فدائية، بالإضافة إلى دورها في توصيل التعليمات من القيادة إلى الخلايا الموجودة بسيناء للمساعدة في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي من أرض سيناء، بخلاف مراقبتها لحركة العدو ومعداته وإبلاغ المجاهدين".