مقال موقع "أكسيوس"، إن الفوز المحتمل للجمهوريين في انتخابات مجلس النواب الأمريكي قد يؤدي إلى "إغلاق الصنبور" الذي يمول أوكرانيا.
وأضاف الموقع نقلا عن العضو في مجلس النواب من نورث داكوتا كيلي ارمسترونج: "عندما يرى الناس زيادة بنسبة 13٪ في أسعار المواد الغذائية، وتضاعف فواتير الطاقة، وفواتير الخدمات العامة.. وإذا كنت تعيش في المنطقة الحدودية وهناك مهاجرون، فإن أوكرانيا هي آخر شيء يدور في ذهنك".
كما أشار إلى أن التحول في موقف واشنطن المتغير تجاه تمويل كييف سيحدث بسبب تحول رأي الناخبين الأمريكيين.
وأضاف النائب عن ولاية تكساس، مايكل ماكول، متحدثا عن قضية تمويل أوكرانيا، أن الجمهوريين يريدون "رؤية المزيد من المساءلة والرقابة".
وكان الجمهوري كيفن مكارثي قد قال في مقابلة مع "Punchbowl News": "أعتقد أنه عندما يجد الناس أنفسهم في حالة ركود، فإنهم لن يصدروا تفويضا مطلقا لأوكرانيا. إنهم ببساطة لن يفعلوا ذلك".
ويشير التقرير إلى أنه في مايو، صوت 57 جمهوريا في مجلس النواب ضد حزمة مساعدات بقيمة 40 مليار دولار لأوكرانيا. وقد يرتفع هذا العدد بشكل كبير إذا فاز الحزب الجمهوري في الانتخابات المقبلة.
وستجرى انتخابات منتصف المدة في الولايات المتحدة في نوفمبر المقبل، ونتيجة لذلك سيتم تشكيل جديد من مجلس النواب وثلث مجلس الشيوخ. ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في عام 2024.
ونشرت وكالة بلومبيرج مؤخرا توقعات اقتصادية تتوقع حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة في غضون 12 شهرا.
ويرى كثيرون أن تخصيص الأموال لمساعدة أوكرانيا قد أصبح بالفعل نقطة خلاف بين ممثلي الديمقراطيين والجمهوريين، الذين يأملون في استعادة التفوق في الانتخابات المقبلة.