الثلاثاء 21 مايو 2024

في اليوم العالمي للتأتأة.. اضطراب الكلام لدى الأطفال أكثر شيوعًا

اليوم العالمي للتأتأة

تحقيقات21-10-2022 | 18:45

إسراء خالد

يحتفل العالم يوم غد السبت 22 أكتوبر باليوم العالمي للتأتأة، والذي يأتي ليسلط الضوء على ضرورة رفع مستوى الوعي بالتأتأة في المجتمع، وتوحيد الجهود؛ لتثقيف المجتمع، والتضامن مع الأشخاص الذين يعانون التأتأة الذين لا يزالون يشعرون بالوحدة، والعزلة.

وتعد التأتاة هى اضطراب عند خروج الكلام والتحدث؛ حيث يجد المصاب صعوبة في النطق، وقد تكون أسوأ عندما يكون الشخص متحمسًا، أو متعبًا، أو تحت ضغط.

ولا تزال الأسباب الدقيقة لحدوثها غير معروفة، وتبدأ عادة التأتاة في عمر سنتين وحتى 5 سنوات، أما إذا كانت لفترة أطول فتحتاج إلى تدخل طبي، إذ توجد علاجات فعالة؛ لمساعدة المصاب على تحسين النطق.

أنواع التأتأة

ويتواجد نوعان من التأتأة، هما:

1- التأتأة المبكرة (أثناء نمو الطفل): تحدث بينما لا يزال الطفل يتعلم مهارات التحدث واللغة، وهى الأكثر شيوعًا؛ حيث ما زال السبب الدقيق لحدوثها غير واضح.

على الرغم من الاعتقاد الكبير بأنها ناجمة عن وجود اختلاف في التوصيل عبر أجزاء الدماغ المسؤولة عن الكلام، لكن في الأطفال تكون التوصيلات الدماغية لا تزال في مرحلة النمو، ما يفسر سبب تخلص الكثير من الأطفال من التأتأة في النهاية، ونجاح المعالجة لدى الأطفال كلما كانوا أصغر سنًا.

ووفقًا لوزارة الصحة السعودية، تلعب الجينات دورًا في حدوث الكثير من حالات التأتأة؛ إذ يكون نحو 66% من حالات التأتأة متوارثة في العائلة نفسها.

2- التأتأة المتأخرة (المكتسبة): تحدث بسبب سكتة دماغية، أو رضوض في الرأس، أو أي نوع آخر من إصابات الدماغ؛ حيث يواجه الدماغ صعوبة في التنسيق بين مناطق الدماغ المختلفة التي تنتج عنها مشاكل في إنتاج الكلام بشكل واضح وبطلاقة، كما يمكن أن تكون بسبب بعض الأدوية، أو الصدمة النفسية والعاطفية.

أهداف الاحتفال باليوم العالمي للتأتأة

وتكمن أهداف الاحتفال باليوم العالمي للتأتأة في:

  • التوعية بطرق التعامل مع المصاب بالتأتأة.
  • دعم المصابين بالتأتأة؛ لتجاوزها، والتحكم بها.