بعد غياب 7 سنوات، وبناءً على قرار الاتحاد الأوروبي بحظر تصدير الخيول المصرية، وبعد جهود كبيرة من وزارة الزراعة مع الجانب الأوروبي بتطبيق الاشتراطات الأوروبية للتصدير و عمل تقصٍ وبائي للتأكد من عدم وجود أي أمراض وبائية بالخيول العربية المصدرة من مصر، أثبتت التحاليل بالمعامل المرجعية المصرية والدولية أن مصر خالية من الأمراض الوبائية الخاصة بالخيول.

وتم فك الحظر من عدة أشهر لتبدأ عملية تصدير الخيول العربية، وقامت الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية أمس الإثنين بمطار القاهرة الدولي بمقر الحجر البيطري و في وجود د.أحمد عبد الكريم رئيس الحجر البيطري.

وأكدت الدكتورة منى محرز أن بدء تصدير الخيول إلى ألمانيا وإيطاليا جاء بعد مفاوضات عديدة بدأت منذ 2012، وجاء رفع الحظر عن الخيول المصرية بعد 7 سنوات من العزلة، وهناك طلبات كثيرة من عدة دول تطلب تصدير الخيول المصرية لها لما تمتاز به من مواصفات عالية  تمتاز به عن غيرها.

وبالنسبة للخيول التي تم تصديرها أمس الإثنين، فقد تم تطبيق الاشتراطات التي طلبها الاتحاد الأوروبي.

وهناك إجراءات تم عملها، منها سحب عينات دم وتحليلها بالمعامل الدولية المعتمدة من الاتحاد الأوروبي بدولة الإمارات، وأكدت جميع نتائج التحليل خلوها من الأمراض التي تمنع التصدير مثل طاعون الخيل والدورين والجلاندر، كما أن الهيئة العامة للخدمات البيطرية قامت بتنفيذ الإجراءات التي طلبها الاتحاد الأوروبي لرفع الحظر منها فرض حظر لنقل الخيول من المنطقة الجنوبية عن الشمالية وتسجيل وترقيم الخيول، وإصدار شهادات بيطرية صحية للتصدير بما يتوافق مع التشريعات الأوروبية.

وأوضحت محرز  أن مصر تمتاز بإنتاج الخيول العربية الأصيلة من خلال 1060 مزرعة خيول تطبق المعايير الصحية والبيطرية، لإنتاج الخيول العربية، بطاقة تصل إلى أكثر من 25 ألف حصان عربي أصيل.

وأضافت الدكتور شيرين إدوارد مدير محطة الزهراء للخيول بوزارة الزراعة أن الشحنة ضمت 3 خيول من القطاع الخاص.

وهناك إجراءات يتم اتباعها قبل التصدير من لجنة تقييم الخيول، منها تحديد أسعار الخيول المصدرة، وتحديد الحصان الذي يتم تصديره من عدمه، وتحصل محطة الزهراء على 5% من قيمة الخيول المصدرة ،و5% تأخذها مصلحة الجمارك تم حجزهم في المستشفى البيطري للقوات المسلحة قبل سفرهم، كما أن هناك شحنة أخرى من خيول الفروسية في المحاجر.