كشفت دراسة أمريكية عن أن الوحدة مرض خطير، ويؤثر سلبًا على الصحة مثلما تؤثر السمنة وتتسبب في زيادة مخاطر الموت المبكر، وأن الأشخاص الاجتماعيين هما الأقل خطرًا من الموت المبكر بنسبة 50%.

وبحسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في التقرير المنشور، أنك لو كنت تعيش في حالة عزلة أو شخصًا أعزب، فإن ذلك يزيد من خطورة الموت المبكر، بل وأشد ضررًا من الإصابة بالسمنة.

فيما كشفت البحاث السابقة عن أن الوحدة تزيد من الإكتئاب وعدم الاستمتاع بالحياة وبناء عليه ستحصل على حياة قصيرة لا تستمتع بها.

وقال مؤلفة الدراسة جوليان، العالمة في جاعة بريجهام يانج الأمريكية، إن هناك دليل قوي على أن العزلة الاجتماعية والوحدة تزيد من مخاطر الموت مبكرًا.

الجدير بالذكر، أن حوالي 46 مليون شخص فوق 45 سنة يعيشون بمفردهم في الولايات المتحدة الأمريكية، وربع تعداد الولايات المتحدة الأمريكية يعيشون أيضًا بمفردهم، وحوالي 3.9 مليون شخص بريطاني يقولون أن التلفزيون هو صديقهم الوحيد.