من بين جميع الأحزاب السياسية التي تتطلع إلى الحصول على مقعد في البرلمان الدنماركي هذا العام، يجب أن يكون الحزب التركيبي أو المعتمد على الروبوتات هو الأكثر إثارة للاهتمام.
ووفقًا لموقع "ذا صن" البريطاني تأسس الحزب السياسي الجديد، في مايو من قبل مجموعة من المبرمجين ومؤسسة MindFuture Foundation، للفنون والتكنولوجيا غير الربحية، وهو مكرس لاتباع سياسات منظمة العفو الدولية المبرمجة على سياسات جميع الأحزاب الهامشية الدنماركية منذ سبعينيات القرن الماضي والتي لم تحصل على مقعد مطلقًا، في البرلمان، بصرف النظر عن الترويج لوجود الذكاء الاصطناعي في السياسة، يهدف الحزب التركيبي أيضًا إلى أن يصبح بديلاً لـ 20 في المائة من السكان الدنماركيين الذين لم يصوتوا أبدًا في الانتخابات.
قال أسكر ستونس، مؤسس الحزب، لمجلة Motherboard Magazine: "نحن نمثل بيانات جميع الأحزاب الهامشية، لذا فإن جميع الأحزاب هي التي تحاول أن تُنتخب في البرلمان ولكن ليس لديها مقعد". "لذلك فهو الشخص الذي شكل رؤية سياسية خاصة به يودون تحقيقها، لكنهم عادة لا يملكون المال أو الموارد للقيام بذلك".
تتضمن بعض السياسات التي اقترحها الحزب التركيبي حتى الآن إنشاء دخل أساسي عالمي بقيمة 100،000 كرونة دانمركية (13.700 دولار أمريكي) شهريًا ، وإنشاء قطاع إنترنت وتكنولوجيا المعلومات مملوكين بشكل مشترك في الحكومة على قدم المساواة مع الجمهور الآخر.
يقول أسكر ستونس: "إنه حزب اصطناعي، لذا يمكن أن تتعارض العديد من السياسات مع بعضها البعض". "عندما تقوم بالتوليف ، فإن الأمر يتعلق بتضخيم ميول وتعبيرات معينة ضمن مجموعة كبيرة وكبيرة من الآراء. وإذا كان يتعارض مع نفسه ، فربما يمكنهم فعل ذلك بطريقة مثيرة للاهتمام وتوسيع خيالنا حول ما هو ممكن".
ويمتلك الحزب الصناعي حاليًا 11 توقيعًا فقط من أصل 20000 توقيعًا مطلوبًا ليكون مؤهلاً للترشح في انتخابات (نوفمبر).