بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك اليوم هاتفيا مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، ووزير الخارجية الكويتي سالم الصباح، والسفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن هاري، تداعيات الهجمات الحوثية الإرهابية على كلا من مينائي الضبة ورضوم النفطيين وانعكاسه على الساحة اليمنية والمنطقة.
وناقش بن مبارك مع كل مسؤول - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) - تداعيات الهجوم الإرهابي الذي أقدمت عليه مليشيا الحوثي باستهدافها لمينائي رضوم والضبة النفطيين، وما يمثله ذلك من تحد سافر وانتهاك واضح لكافة القرارات والمساعي الدولية الرامية لخفض التصعيد وصولا لتحقيق السلام العادل والشامل.
وأوضح بن مبارك أن هذا التصعيد الحوثي يأتي في إطار تنفيذ المليشيات الحوثية لتهديداتها المعلنة باستهداف مصادر الطاقة وخطوط الملاحة الدولية، والتي تعكس الطبيعة الإرهابية لهذه الجماعة وما تحمله من أيدولوجيا متطرفة.
وأشار إلى أن الوقت قد حان لاتخاذ المجتمع الدولي مقاربة جديدة في تعاطيه مع هذه الجماعة، لكبح جماحها ومنعها من الإقدام على تكرار هذه العمليات الإرهابية، وبما يكفل الحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها.