الأحد 5 مايو 2024

توصيات المؤتمر السنوي الأول للدراسات العليا للعلوم الإنسانية بجامعة بنها

جامعة بنها

أخبار23-10-2022 | 12:25

أحمد الزغبي

أوصى المشاركون فى فعاليات المؤتمر الأول لطلاب الدراسات العليا في العلوم الإنسانية والذي نظمه قطاع الدراسات العليا والبحوث بجامعة بنها، برعاية وحضور الدكتور جمال سوسه رئيس جامعة بنها ، والدكتور ناصر الجيزاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور تامر سمير نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، عددا من التوصيات فى محاور المؤتمر، وهى:

أولا: محور العلوم التربوية والنفسية والاجتماعية: 

- بناء شراكة فاعلة بين مؤسسات المجتمع المتنوعة بما يضمن تطوير العملية التعليمية وتحقيقها الأهداف التربوية المنشودة.

- بناء شراكة بين المؤسسات التربوية والمؤسسات الإعلامية لبناء الهوية الثقافية وتعزيز مبادي الانتماء والولاء واحترام الرأي والرأي الأخر.

- رفع كفاءة القيادات التربوية والثقافية ومستوى وعيها بنظم واستراتيجيات التخطيط الاستراتيجي وثقافة الإدارة المحققة لجودة وتطوير الأداء المؤسسي

- وضع خطة استراتيجية لتطوير البرامج الجامعية لتحديد الرؤية المستقبلية والمسارات السليمة للمخرجات الجامعية.

- ضرورة تبني المؤسسات التربوية والتعليمية الاستراتيجيات المتنوعة ضماناً لتنمية الابداع والابتكار ورعاية الموهوبين.

- إعداد وتدريب أعضاء هيئة التدريس على طرق ومهارات إعداد المحتوى الالكترونى وفق الضوابط والشروط التربوية لما يضمن جودة التعليم.

- نشر ثقافة تكوين فرق بحثية متعددة التخصصات وإكساب أعضائها مهارات العمل الجماعي، وإصدار دوريات علمية معنية بهذا الأمر.

- ترسيخ مفهوم التقويم الذاتي لدى العاملين في المؤسسات التعليمية لتعزيز الثقة بالذات المهنية والسعي إلى تطويرها وصولاً إلى أداءات رفيعة المستوى ونتاجات فاعله تنعكس صورتها بفعالية على حيوية المجتمع

- توثيق الروابط بين مراكز تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها وكليات التربية  من أجل التكامل والتعاون في تشكيل فرق لإعداد اختبارات الكفاءة اللغوية لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها فى ضوء علم اللغة الحديث.

- تفعيل التدريس باللغة العربية في العلوم الإنسانية للمنافسة بين اللغات الحية.

- ضرورة الانفتاح على الثقافات الأخرى، بهدف التعامل معها والاستفادة من إيجابياتها على نحو يدعم تطوير مختلف جوانب الثقافة العربية والإسلامية.

- تشجيع استخدام التكنولوجيا الحديثة في تطوير الدراسات اللغوية والمعجمية العربية الحديثة، وتحديث آلياتها و تحسين أساليبها.

ثانيا : محور العلوم التجارية والاقتصادية:

- تطوير مناهج التعليم التجاري فى الجامعات المصرية وربطها وتطعيمها بمناهج التحول الرقمي بما يتناسب مع متطلبات العمل المحلي والعالمي.

- ضرورة استحداث أدوات اقتصادية وتمويلية جديدة تتناسب مع التغيرات الاقتصادية المحلية والعالمية.

- ضرورة توجيه اهتمام الدول النامية، وخاصة العربية، نحو أهمية الاقتصاد الرقمي وتحسين جودة البيانات، مما يسهم في توفير الوقت للمواطنين وزيادة الإنتاجية.

- التعاون مع البنوك في تطوير المشروعات الصغيرة و المتوسطة ومتناهية الصغر.

- العمل على حماية بيئة الاقتصاد الرقمي من خلال سن التشريعات والقوانين التي تكفل أمن وسلامة المعلومات و مكافحة الجريمة المعلوماتية و جرائم الإنترنت.

- رقمنة الاجراءات الخاصة بالاستثمار للإسراع والتوفير الكبير في الجهد والوقت لزيادة معدلات الاستثمار وخاصة المشروعات الصغيرة.

ثالثا : محور التنمية المستدامة:

- ضرورة رصد ميزانية مناسبة ووضع خطط مستدامة وتنظيم مسابقات هدفها جذب المبدعين والمبتكرين من مختلف التخصصات، وتقديم الدعم اللازم لتنمية مهاراتهم وتقديم حوافز مادية ومعنوية لتحفيزهم على الإبداع والابتكار والعمل على تسويق مخرجات أعمالهم.

- زيادة الدعم والاهتمام بحاضنات الأعمال كبيئة مفتوحة ومرنة وداعمة للمبتكرين والمبدعين لتحفيزهم ودعمهم على تحويل أفكارهم وأبحاثهم إلى شركات ناشئة تساهم في الاقتصاد المصري وفي الاستدامة بمؤسسات التعليم العالي.

- ضرورة المحافظة على البيئة من خلال الاهتمام بتدوير المخلفات الإلكترونية وغيرها.

- إجراء الدراسـات اللازمة للاعتماد على الطاقة الكهربية النظيفة، ودراسة سبل تطويرها مما يساعد على تقليل الانبعاثات الكربونية وتحسين المناخ.

- الاهتمام بالدراسات المتعلقة بإنتاج وتخزين الهيدروجين الأخضر كبديل لمصادر الطاقة التقليدية.

- تكثيف البحث العلمي على تطوير المحركات التي يمكنها العمل بالمصادر الحرارية غير التقليدية، وكذلك السيارات الكهربية؛ لدعم الحفاظ على البيئة مع توفير الطاقة اللازمة للأنشطة المختلفة.