قال الإعلامي أحمد موسى، إن بريطانيا تعاني من فوضى عارمة في ظل الأزمة الاقتصادية الراهنة نتيجة اتخاذ قرارات وإصلاحات مالية خاطئة، موضحًا أن سعر كيلو اللحمة في بريطانيا وصل لـ 21 جنيها إسترلينيا خلال الأيام الحالية.
وأضاف موسى خلال تقديمه برنامج «على مسؤوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أن الدولة ثبتت أسعار الوقود عكس كل التوقعات التي كانت تشير إلى أن الإعلان المنتظر رفع الأسعار في ظل الأزمة التي يعاني منها العالم الآن، موضحًا أنه لم يتم رفع أسعار الوقود لأنه لم يكن على مزاج أعداء الوطن قائلًا لو « رفعنا الأسعار كنا هنشوف زيطة».
وتابع: مصر ثبتت أسعار الوقود عكس ما يجري في العالم، وهذا الأمر في تم فيه إعلاء مصلحة المواطن على مصلحة الدولة، مشيرًا إلى أن القرار يشير إلى حرص الدولة في تخفيف الأعباء الاقتصادية.
وأوضح موسى، أن كتائب الجماعات الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي كانت تنتظر قرار ارتفاع أسعار الوقود لشن حملات ممنهجة على الدولة والقيادة، كما أن الدولة لم ترفع أسعار الكهرباء في ظل أزمة الطاقة التي تضرب العالم جراء الحرب الراهنة.
وأوضح أن 65 % من دعم الوقود كان يذهب لأصحاب السيارات، وعندما تم إلغاء الدعم على الوقد تم تحويل هذا الفارق إلى مشروعات الحيوية أخرى مثل «حياة كريمة وتكافل وكرامة».
وأردف، أن الرئيس السيسي هدفه الأساسي الحفاظ على الدولة المصرية، كما أنه يعمل بصورة مستمرة، ويشيد المشروعات التي لها نتائج طويلة المدى.
واستطرد موسى، أن هناك تكاليف مؤقتة من عملية الإصلاح الاقتصادي ولكنها ستزول مباشرة عقب تحقيق الهدف المطلوب، محذرًا من خطورة الانسياق وراء الجماعات التي تروج لعدم التحمل.