يوافق اليوم 24 أكتوبر الاحتفال باليوم العالمي لاستئصال شلل الأطفال، وقد بدأ الاحتفال به في عام 2012، حيث وتوافق هذا اليوم مع رفع اسم الهند من قائمة البلدان التي يحدث فيها انتقال نشط للعدوى بفيروس شلل الأطفال البري.
واليوم العالمي لاستئصال شلل الأطفال فرصة لاستكمال استئصال شلل الأطفال في البلدان الباقية التي يتوطن فيها المرض.
وقد نجحت مصر في السيطرة على شلل الأطفال من خلال حملات التطعيم المستمرة التي تمنحها للأطفال حتى سن أقل من 5 سنوات سواء من خلال التطعيم الفموي أو الحقن.
لقاح شلل الأطفال
وقد أوضحت هيئة الدواء المصرية أنواع لقاحات شلل الأطفال، موضحة أنها نوعان الأول عن طريق الفم، والأخر عن طريق الحقن. .
وتزامنا مع اليوم العالمي للتوعية بمرض شلل الأطفال، والتوجه العالمي للقضاء نهائيا على هذا المرض؛ أوصت هيئة الدواء المصرية بضرورة الالتزام بأخذ جميع جرعات اللقاح في موعدها المحدد؛ لتجب حدوث إصابات جديدة.
تم تطعيم الأطفال بلقاح شلل الأطفال (طبقا لجدول التطعيمات وزارة الصحة المصرية) من خلال 7 جرعات: عند الولادة، والشهر الثاني، والشهر الرابع، والشهر السادس، والشهر التاسع، والسنة، والسنة ونصف، مؤكدة أنه يمكن إعطاء لقاح شلل الأطفال في نفس الوقت مع اللقاحات الأخرى.
ولقاح شلل الأطفال الذي يعطى في شكل عدة جرعات يمكن أن يقي الطفل من شر المرض طوال العمر، وهناك لقاحان متاحان هما: اللقاح الفموي لشلل الأطفال ولقاح شلل الأطفال المعطل، وكلاهما فعال وآمن وهما يُعطيان كذلك في توليفات مختلفة في أنحاء العالم بأسره رهناً بالظروف الوبائية السائدة والبرامج المنفذة محلياً لضمان التمكن من توفير أفضل حماية ممكنة للسكان.
شلل الأطفال
ويعد مرض شلل الأطفال مرض فيروسي شديد العدوى يغزو الجهاز العصبي ويمكن أن يحدث شللاً تاماً في غضون ساعات من الزمن، وفقا لما أوضحته منظمة الصحة العالمية.
وينتقل الفيروس عن طريق الانتشار من شخص لآخر بصورة رئيسية عن طريق البراز، وبصورة أقل عن طريق وسيلة مشتركة (مثل المياه أو الأطعمة الملوثة) ويتكاثر في الأمعاء.
وتشمل أعراض شلل الأطفال الأوّلية في الحمى والتعب والصداع والتقيّؤ وتصلّب الرقبة والشعور بألم في الأطراف. وتؤدي حالة واحدة من أصل 200 حالة عدوى بالمرض إلى شلل عضال (يصيب الساقين عادة)، ويلاقي ما يتراوح بين 5 و10% من المصابين بالشلل حتفهم بسبب توقّف عضلاتهم التنفسية عن أداء وظائفها.
ويصيب هذا المرض الأطفال دون سن الخامسة بالدرجة الأولى، ولكنه يمكن أن يصيب أي شخص غير ملقح ضده بصرف النظر عن عمره، ولا يوجد علاج لشلل الأطفال ولكن يمكن الوقاية منه ليس إلا.