كشف تقرير أصدره مركز "إيدوس" للأبحاث والدراسات اليوم الإثنين أن أزمة المناخ أصبحت عاملا متزايدا في دفع المهاجرين الذين يصلون إلى إيطاليا لمغادرة أوطانهم.
وذكر التقرير أن البلدان الأصلية للمهاجرين الذين وصلوا إلى إيطاليا خلال عام 2021 كانت الدول التي تضررت بشدة من الظواهر المرتبطة بالمناخ مثل الجفاف لفترات طويلة والفيضانات الشديدة، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "أنسا" الإيطالية.
وأوضح التقرير أن من بين هذه الدول تونس وبنجلاديش وأفغانستان وسوريا وإريتريا وغينيا وباكستان وإيران.
وأفاد التقرير بأن هؤلاء المهاجرين غير مرئيين أمام القانون، بمعنى أن إيطاليا والاتحاد الأوروبي لا يمنحان مهاجري المناخ وضع اللاجئ.
وفي هذا الصدد قال رئيس مركز "إيدوس" لوكا دي شيلو "إن الظلم المناخي والظلم الاجتماعي يندمجان وأصبحت الهجرة هي استراتيجية التكيف الوحيدة المتاحة لأولئك الذين ليس لديهم بديل آخر من أجل الفرار من الفقر بجميع أشكاله".
وأضاف أن "منع الصراع ليس كافيا لحل قضية الهجرة القسرية، ولكن من الضروري أيضا تعلم كيفية العيش بطريقة أكثر استدامة مع كوكبنا، وقلب نموذج التنمية الحالي رأسا على عقب والتفكير عمليا في الحق في الهجرة".