خبر وفاة فريد الديب هدم كل آمال محمد عادل المتهم بقتل نيرة أشرف في الإنقاذ من حبل المشنقة بعد أن دبت فيه الروح مرة أخرى عندما أعلن الأول أنه سيدافع عنه؛ فبموت المحامي ضاعت كل أحلام المتهم وأصبح سجين بدلته الحمراء.
والآن بعد وفاة فريد الديب، يتساءل الكثيرون عن مصير قضية محمد عادل وهل توكيل الديب لا يزال ساريا؟
ومن جانبه، أوضح أيمن محفوظ المحامي، انتهاء الوكالة بوفاة فريد الديب إلا في حالة إذا كانت به أسماء محامين آخرين غير الديب، مازالوا على قيد الحياة، ولكن إذا كان التوكيل حرر فقط للديب فلا يمكن استخدامه، وبالتالي رفض الطعن.
فطبقا للقانون وخاصة المادة 714 من القانون المدني، تنتهي الوكالة بموت الموكل أو الوكيل، ولكن هذا الأمر لا يقدح في أن جميع الأعمال السابقة مازالت سارية ومنها الطعن بالنقض الذي قام بتقديمه الديب من قبل، ولكن يلزم توكيل جديد لمحامٍ آخر لإتمام باقي الأعمال التي بدأها الديب.