أكد ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن العلاقات المصرية الإماراتية علاقات تاريخية واستراتيجية وتمتد إلى خمس عقود منذ القائد المؤسس الشيخ زايد آل نهيان، والرئيس جمال عبد الناصر.

وأشار الشهابي إلى أنها كانت دائما علاقات راسخة على مستوى قيادات الدولتين طوال هذه العقود وعلى مستوى الشعبين وأنها كانت دائماً تحقق مصالح البلدين الشقيقين ومصالح الأمة العربية وقضايا الأمن القومي العربي، وخاصة القضية الفلسطينية.

وتابع: «على مر الزمن والأحداث والسنوات الخمسين التى مرت على المنطقة العربية منذ تأسيس دولة الإمارات والعلاقات بين البلدين متينة وقائمة على أسس ثابتة وأخوية وقوية، واستراتيجية وتتميز بتوافق الآراء والمواقف التي تنطلق من الفهم العميق لضرورة التعاون والتنسيق المشترك وما يجب أن تكون عليه العلاقات «العربية – العربية» التي تشمل جميع المحاور والمجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والتعليمية والثقافية بما يحقق مصالح البلدين والأمة العربية».

وأضاف أن العلاقات المتنامية تستند إلى إرث عظيم وكبير وتاريخ طويل بين البلدين، إيماناً منهما بضرورة العمل الدائم لتحقيق الأمن القومي للبلدين الذى هو أساس قوي ومتين للأمن القومي العربى، مؤكدًا أن الشعب المصري لن ينسى أبداً الموقف القوي الداعم من الإمارات لمصر وشعبها فى 30 يونيو و3 يوليو 2013 والسنوات التى جاءت بعدها؛ مما كان له أثر كبير فى وقف المخطاطات الشيطانية المعادية لها وإزاحة حكم تنظيم الإخوان.

وأشار الشهابى إلى أن دعم الإمارات كان قويا ومتنوعا ما بين السياسي والاقتصادي والثقافي والاجتماعي؛ مما جعل مصر تتحرر من قيد هذا المخطط الشيطانى وتتخطاه وتنتصر عليه.