نظمت كلية العلاج الطبيعي بالجامعة المصرية الصينية، احتفالية باليوم العالمي لهشاشة العظام، تحت رعاية الدكتور أشرف الشيحي رئيس الجامعة المصرية الصينية ووزير التعليم العالي الأسبق، حيث تم عقد مجموعة من ندوات للتوعية بالمرض وكيفية الوقاية منه للطلاب والعاملين بالجامعة والمهتمين بهذا المجال. 

وقال الدكتور أشرف الشيحي رئيس الجامعة المصرية - في تصريح له اليوم الأربعاء - إن الجامعة تتشرف بالاحتفال باليوم العالمي لهشاشة العظام، وأن هذه الاحتفالية تجعلنا نتحدث عن فكرتين مرتبطين ببعضهما، هما الإتاحة والجودة في القطاع الصحي، حيث ارتفع متوسط أعمار الإنسان خلال العشرين عاماً الماضية من الخمسينات إلى السبعينات، وعليه فقد أصبح من الضروري الاهتمام بصحة وسلامة الإنسان في هذا السن بحثاً عن حياة ممتدة سعيدة بجودة عالية دون مشاكل صحية، لا سيما العظام التي تتأثر بشدة مع زيادة عمر الإنسان.

وأضاف أن هناك علم في الطب يسمي بطب المسنين والذي يتعامل مع الكثير من الأمراض والأعراض الحديثة في تلك المرحلة العمرية من نقص مناعة وهشاشة العظام، وأنه نظرًا لكبر حجم هذه المشكلة تحدد لها يوم عالمي حتى نبذل الكثير من الجهد للتعامل مع هذه المشكلة التي تؤرق شريحة كبرى من شعوب العالم، وعليه فإن احتفالنا اليوم يناقش فيه كيفية الحفاظ على سلامة العظام وكيفية الإعداد لتجنب تداعيات هذه المرحلة العمرية. 

من جانبه، قال الدكتور سامي عبدالصمد عميد كلية العلاج الطبيعي بالجامعة المصرية الصينية، أنه يوجد على مستوى العالم أكثر من 200 مليون شخص يعانون من هشاشة العظام منهم 30 ٪ من النساء، و50٪ من جراحات الجهاز الهضمي تؤدى إلى نقص امتصاص الكالسيوم وهم يعانون أيضًا ، و20٪ من نقص التغذية، لافتًا إلى أن مشكلة هشاشة العظام تؤدي إلى حدوث كسور في العمود الفقري أو مفصل الفخذ أو مفصل الرسغ، وهذه أكثر الأماكن إصابة بكسور العظام لذا اصبحت هشاشة العظام ظاهرة طبية جعلت المنظمات العالمية تدعو إلى يوم للتنبيه والتوعية للوقاية منها.