شن رئيس معسكر اليمين الإسرائيلي، وحزب الليكود، بنيامين نتنياهو، حملة ضد التصويت لصالح شركائه المتدينين في معسكر اليمين، من أجل الحفاظ على قوة حزبه.

وهاجم نتنياهو، قائمة /الصهيونية الدينية/، حليفته الأكبر، وقال خلال لقاء مع صحفيين حريديين، إن من يُصوت لها يصوت فعليا لرئيس حزب "يوجد مستقبل" يائير لابيد.

وجاءت أقوال نتنياهو هذه في تسجيل صوتي كشفه اليوم /الجمعة/ موقع "واللا" الإلكتروني الاسرائيلى.

وأضاف نتنياهو، "أن من يقول أنه يريد دعمي بواسطة زيادة قوة /الصهيونية الدينية/ بمقعد أو اثنين، فإنه بشكل متناقض يصوت للابيد".

وعقد نتنياهو اللقاء مع الصحفيين الحريديين في مطعم بالقدس، بهدف تشجيع الحريديين على التصويت.

ويأتي هجوم نتنياهو على رئيس قائمة /الصهيونية الدينية/، بتسلئيل سموتريتش، وشريكه إيتمار بن غفير، في أعقاب تزايد قوة هذه القائمة في استطلاعات الرأي التي منحتها 14 مقعدا في انتخابات الكنيست المقبلة.

وتابع نتنياهو، "أن خطة رئيس حزب /يوجد مستقبل/ يائير لابيد، "هي التفوق على الليكود بمقعد أو اثنين، حيث تتزايد قوة لابيد وهو يأمل فى خفض مقاعد /الليكود/ من أجل أن يُكلف بتشكيل الحكومة".

وقال "إن سموتريتش وبن غفير سيكونان وزراء في حكومتي في جميع الأحوال، وزيادة مقعد أو اثنين لهما ومقعدين أقل لليكود سيحسم كل شيء".

ووفقا لموقع /واللا/، أعربت الأحزاب الدينية المتشددة في معسكر اليمين /شاس/، و/يهوديت هتوراة/، عن تخوفها من تخلي الناخبين عن التصويت لصالح قائمة /الصهيونية الدينية/ في اللحظة الأخيرة ، ولذلك بدأت في الأيام الأخيرة في تركيز الانتباه على هذه القضية، حيث تعتزم التصرف بشكل حاسم من أجل منع تصاعد هذه الظاهرة.

يذكر أن تحالف /الصهيونية الدينية/ الديني المتطرف، يتكون من حزبي /الاتحاد القومي/ برئاسة بتسليل سموتريش، و/القوة اليهودية/ برئاسة إيتمار بن غفير.