الخميس 2 مايو 2024

رئيس "بحوث الصحراء": يجب الالتزام بنظم الري الحديث ورفع كفاءة القطاع الحيواني بسيوة

رئيس مركز بحوث الصحراء

أخبار29-10-2022 | 11:02

أ ش أ

أكد رئيس مركز بحوث الصحراء، الدكتور عبد الله زغلول، ضرورة الالتزام بنظم الري الحديث والتحول من الري بالغمر للري بالتنقيط ورفع كفاءة القطاع الحيواني وإدخال سلالات جديدة تتحمل الظروف المناخية في واحة سيوة، وإكثار النخيل بتقنية زراعة الأنسجة لتوفير العملة الصعبة اللازمة لشراء الفسائل من الخارج.

وقال زغلول - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم السبت - إن ذلك يأتي في إطار مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي لزراعة 5 ملايين نخلة في الوادي الجديد وأسوان من النخيل المتميز.. مؤكدا أهمية دور محطة بحوث سيوة في نقل الخبرات العلمية وتقديم الدعم الفني لأهالي الواحة، من خلال التوسع في حملات التوعية لخدمة أهالي سيوة.

وأضاف أنه تم إدخال أصناف النخيل المهددة بالانقراض والموجودة بواحة سيوة، والتي لها مكانة خاصة لدى المزارعين ويقبل عليها المستهلك إلى المعمل للعمل على إكثارها خلال الفترة القادمة، وذلك بجانب إكثار بعض أنواع التمور العربية الشهيرة في العالم ومنها تمور البرحي والمجدول والصقعي.

وأوضح رئيس مركز بحوث الصحراء أنه تم تجهيز معمل خاص لإنتاج نخيل البلح مزود بأحدث الأجهزة وأعلى التقنيات الحديثة في مجال زراعة الأنسجة وتوفير الدعم اللوجيستي والمادي، وتم عمل برنامج لإكثار نخيل البلح تحت عنوان "تطوير نظام للإنتاج التجاري والتحسين الوراثي لبعض أصناف النخيل عن طريق زراعة الأنسجة" للتوسع في زراعة النخيل المتميز من الأصناف عالية القيمة.

وأشار إلى أنه يجري حاليا الإكثار المعملي لصنف النخيل البرحي وصنف النخيل المجدول المتميز الذي تم إدخاله إلى مصر حديثا، وزيادة النسبة المئوية للأجنة المتكشفة والحصول على شتلات نخيل خالية من الأمراض والإصابات الحشرية وتحسين نسبة التجذير في المعمل وتحسين جودة الجذور وحل مشكلة أقلمة نخيل البلح، والتي تمثل التحدي الأكبر لنجاح إكثاره بزراعة الأنسجة لأن المحدد الرئيسي لنجاح طريقة الإكثار الدقيق من عدمه هو عملية الأقلمة.

ولفت زغلول إلى أنه تم ابتكار طريقة جديدة في أقلمة نباتات نخيل البلح المكثرة نسيجيا، حيث أعطت هذه الطريقة نتائج عالية في عملية الأقلمة وصلت إلى أكثر من 95 %.. مشيرا إلى أنها تميزت أيضا بأنها تقلل من استهلاك وحدة المياه والمغذيات، كما أنها اقتصادية مقارنة بالطرق التقليدية الأخرى حيث لا تحتاج أي طاقة لتوصيل الماء والمغذيات إلى النباتات وجار تسجيلها حاليا كبراءة اختراع.

وأوضح أنه من خلال الحملات الإرشادية يتم تقديم الخدمات الإرشادية والاستشارات العلمية للمزارعين والمستثمرين في المناطق الصحراوية وحديثة الاستصلاح، لإنتاج بعض شتلات الخضر والفاكهة التي تجود بالمنطقة وتوفير بعض منتجات محطة بحوث سيوة وتقديم خدمات الميكنة الزراعية بأسعار رمزية للمواطنين، والمشاركة في برامج التنمية البشرية والحضارية بالمنطقة، وذلك من خلال خلق فرص عمل وإكساب المزارعين مهارات فنية تسهم في التطوير الزراعي.

Dr.Randa
Dr.Radwa