الإثنين 13 مايو 2024

بعد هجوم صافيناز كاظم على بهاء طاهر .. سيد الوكيل يرد

بهاء طاهر

ثقافة29-10-2022 | 14:20

همت مصطفى

انتقدت الكاتبة والناقدة صافيناز كاظم، بشدة، الروائي والقاص الراحل بهاء طاهر عبر صفحتها الشخصية على  «الفيسبوك» اليوم، والذي رحل عن عالمنا  مساء الجمعة الماضية 27 أكتوبر عن عمر يناهز الـ 87 بعد صراع من المرض، وهو يعد من أبرز مثقفي مصر في جيل الستينيات وأثرى المكتبة العربية بمؤلفاته في الأدب العربي الحديث. 

 

ولاقت صافيناز كاظم انتقادا كبيرًا من العديد من المثقفين، ورواد مواقع التوصل الاجتماعي، الذين علقوا على مانشرته، يدافعون عن القيمة الأدبية الراحل بهاء طاهر، ومنهم  الكاتب والروائي، والقاص الناقد سيد الوكيل، رئيس تحرير، وهو رئيس تحرير سلسلة «إبداع قصصى» الصادرة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب.

 

«قالت ضحى»  تظل علامة مميزة

 

 وكتب سيد الوكيل على «الفيسبوك» من خلال صفحته على الفيسبوك حيث كتب: « صحيح أن مشروع بهاء طاهر انحسر في بضع ثيمات، مثل: العلاقة بين الشرق والغرب، الرحلة بحثا عن اليقين،  لكنه لم يسلم بأسطورة اليوتوبيا التي حلم بها جيله، حتى أنه يشير إلى تجربة الرحلة إلى الشمال الأوربي، بوصفها حياة جليدية جافة مليئة بالكوابيس، ويتوق للعودة إلى الصحراء،  وكانت واحة الغروب تجسيدًا لذلك»

 

وتابع «الوكيل» موضحًا: «الملمح الآخر الذي رأيته، هو أن قصصه القصيرة «أنا الملك جئت، وبالأمس حلمت بك»،  أكثر رهافة وفنية، وأكثر عمقًا في فلسفة الوجود الإنساني، من رواياته،  لكن «قالت ضحى»، تظل علامة مميزة لا يمكن إنكارها».

 

وكتب سيد الوكيل في منشوره الأول ردا على هجوم صافيناز كاظم ضد بهاء طاهر: « لست على يقين من صحة هذا البوست للأستاذة صافيناز كاظم. مع كل التقدير والاحترام لها، وبغض النظر عن قيمة بهاء طاهر مبدعًا، فالتقييم النقدي نسبي وتختلف معاييره بين ناقد وآخر،   وتستند إلى مناهج علمية لا يملكها أي شخص غير متخصص».

 

 وأضاف: « لكني أدرك أن أفراد هذا الجيل، تبادلوا الاتهامات، والتخوين فيما بينهم. وقد طال هذا كبارهم وعلى رأسهم نجيب محفوظ».

 

وختم : «الوعي المؤدلج، لا يختلف، عن وعي الديني المتزمت. وجهي عملة واحدة، وأتوقع ردة فعل عنيفة لتؤكد ما أقول.. كوني عديم المسئولية، وخاين الاشتراكية، ونزمر لك كدهو.. على رأي عبد الحليم حافظ، هذا من الآخر حتى لاتتعبوا أنفسكم بالرد والطعن... فأنا أقر وأعترف»

 

سيرة ذاتية لـ  بهاء طاهر

ولد الكاتب الكبير بهاء طاهر في محافظة الجيزة في13 يناير سنة 1935، حصل على العديد من الجوائز، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر، جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 1998، وحصل على جائزة جوزيبي اكيربي الإيطالية سنة 2000 عن خالتي صفية والدير، كما حصل على الجائزة العالمية للرواية العربية عن روايته واحة الغروب.

من أشهر أعماله «ب الخطوبة (مجموعة قصصية)، بالأمس حلمت بك (مجموعة قصصية)، أنا الملك جئت (مجموعة قصصية)، شرق النخيل (رواية)، قالت ضحى (رواية)، ذهبت إلي شلال (مجموعة قصصية)، خالتي صفية والدير (رواية تم تحويلها إلى مسلسل تليفزيوني)، الحب في المنفى (رواية)، أبناء رفاعة - الثقافة والحرية، ساحر الصحراء (ترجمة لرواية الخيميائي لباولو كويلو)، نقطة النور (رواية)، واحة الغروب (رواية وتم تحويلها إلى مسلسل )، لم أعرف أن الطواويس تطير (مجموعة قصصية).

 منشور  صافي ناز كاظم

 

رد  الكاتب سيد الوكيل

Dr.Radwa
Egypt Air