قد يكون القليل من الشعور بالوحدة أمرًا جيدًا لكبار السن وفقًا لأبحاث جديدة مفاجئة حيث توصل الخبراء في جامعة زيورخ لهذه النتائج بعد إجراء البحث على 118 رجلاً وامرأة فوق 65 باستخدام تطبيق لتسجيل جميع التفاعلات الاجتماعية لمدة ثلاثة أسابيع.
ووفقا لموقع ديلى ميل البريطاني، أظهرت النتائج التي نُشرت في المجلة البريطانية لعلم النفس، أنه كلما قضوا وقتًا أطول في العزلة، زاد الوقت الذي يقضيه المتطوعون في التواصل الاجتماعي في الفرصة التالية.
ووجدت الدراسة أن كبار السن يحتاجون إلى بعض الوقت الهادئ لإعادة شحن بطارياتهم بعد الاختلاط بالآخرين وقال الباحثون: "العزلة جزء لا يتجزأ من الحياة اليومية لكبار السن لأنها تدعم استعادة الطاقة.
وأظهر استطلاع للرأي أن الشباب هم أكثر غموضًا وإحساسا بالذنب ويميلون إلى القلق بشأن العلاقات أكثر بكثير مما اعتاد عليه آباؤهم.
وقامت شركة Sapien Labs ومقرها الولايات المتحدة - وهي هيئة غير ربحية متخصصة في أبحاث الدماغ - بدراسة ما يقرب من 150.000 طفل تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 عامًا من حوالي 20 دولة ووجدوا أنهم كانوا أكثر عرضة مرتين ونصف للشعور بالذنب. عن أشياء أكثر من الجيل السابق - خاصةً عندما يتعلق الأمر بخيبة أمل الآخرين أو خذلانهم وكانوا أربع مرات أكثر من جيل آبائهم لتجربة أفكار هوس حول العلاقات بشكل منتظم وقال الباحثون: "يبدو أن هذا النمط يعكس البيئة الاجتماعية المتغيرة التي يقودها الإنترنت".