كشفت وسائل إعلام بريطانية أن رئيسة الوزراء البريطانية السابقة، ليز تراس، كانت تدرس بجدية في الأيام الأخيرة لها في منصبها، إمكانية استخدام روسيا للأسلحة النووية.
وذكرت صحيفة "ذا ميل أون صنداي" نقلا عن مصادر، أن تراس كانت مهوسة في اعتقادها بأنه بعد الهجوم الإرهابي على جسر القرم، الذي نفذته الاستخبارات الأوكرانية، قد يختبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أسلحة نووية تكتيكية فوق البحر الأسود بهدف أن يُظهر لسلطات كييف أن روسيا مستعدة لاتخاذ إجراءات صارمة.
وقالت الصحيفة إن المخاوف دفعت رئيسة الوزراء تراس آنذاك إلى متابعة التنبؤات الجوية واتجاه الرياح، معتقدة أنه إذا تم استخدام الأسلحة النووية، فقد يصل الإشعاع إلى شواطئ المملكة. وأكدت الصحيفة أن تراس كانت تفكر في كيفة تنفيذ "خطة الحماية والبقاء"، وهي حملة عامة لإعلام عامة الناس بكيفية حماية أنفسهم في حالة وقوع هجوم نووي.
وأعلنت تراس استقالتها يوم 20 أكتوبر بعد فشل سياساتها الاقتصادية، وسط استياء متزايد بين زملائها في حزب المحافظين الحاكم، وأمضت في المجموع أقل من 50 يوما كرئيسة للوزراء.