أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، الليلة الماضية، وبشدة الهجمات التي وصفها بـ"الشنيعة" التي وقعت في مقديشيو وأسفرت عن مقتل أكثر من 100 شخص وجرح كثيرين.
وأكد جوتيريش أن الأمم المتحدة تقف متضامنة مع الصومال ضد التطرف العنيف، متعهدة بمواصلة تقديم الدعم من أجل أن ينعم الصومال بالسلام والرخاء.
علاوة على ذلك، يناقش مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين، الحالة في الصومال حيث سينظر الأعضاء في مستقبل البعثة الأممية وتحديد أولوياتها هناك.
وحسب تقرير قدمه، أمين عام الأمم المتحدة للمجلس، فان حكومة الصومال الاتحادية شددت على أن ولاية بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى الصومال ينبغي تنفيذها مع احترام سيادة الصومال ووحدة أراضيه واستقلاله السياسي.