أكد المستشار محمد عبد الوهاب، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، أن نجاح الشركات القطرية في مصر، يعتبر عاملًا أساسيًا لاستثمار المزيد من الشركات في مصر.
ودعا عبدالوهاب، المستثمرين القطريين، للاستفادة من التيسيرات التي تتيحها الدولة المصرية لقطاع الاستثمار، مؤكدًا إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بمنح الرخصة الذهبية للمشروعات التي تتقدم للحصول عليها خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.
واستعرض المستشار محمد عبد الوهاب أهم الفرص الاستثمارية محل اهتمام الجانب القطري، مؤكدًا التزام الهيئة بإنهاء مختلف الإجراءات الخاصة بالمستثمرين، بالإضافة إلى تنظيم زيارات تفقدية لهم للاطلاع على الفرص الاستثمارية على أرض الواقع.
وأكد رئيس الهيئة العامة للاستثمار، أن بيئة الاستثمار في مصر تطورت كثيرًا خلال الفترة الماضية، كما تم تحديث وتطوير الحوافز الضريبية والاستثمارية، وفقًا للقطاعات والمناطق التي يتم الاستثمار فيها، كما أقرت الحكومة مجموعة من الضوابط الجديدة لتنظيم إقامة المستثمرين الأجانب في مصر لمدة خمس سنوات متصلة تجدد طوال فترة المشروع.
ومن جانبه، أكد رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين تشجيع مجتمع الأعمال القطري على ضخ المزيد من الاستثمارات الجديدة للسوق المصرية، معلنا عن اهتمامه بفرص الاستثمار بقطاعات الصحة والتعليم في ظل السوق المتنامية في مصر، بالإضافة إلى الاهتمام بإنشاء مجموعة من الفنادق الكبرى، خاصة في محافظات الدلتا وشمال الصعيد.
وجاء ذلك خلال الاجتماع الذي نظمته الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة؛ لمناقشة سبل جذب الاستثمارات القطرية إلى مصر، حيث التقى المستشار محمد عبد الوهاب، الرئيس التنفيذي للهيئة، وفد رابطة رجال الأعمال القطريين برئاسة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، بحضور الدكتور محرم هلال، رئيس مجلس الأعمال المصري القطري، والمهندس طارق شكري، وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، ومحمد الإتربي، رئيس بنك مصر، ومحمد بدير، الرئيس التنفيذي لبنك قطر الوطني، والدكتور محمد سامح عمرو، عضو مجلس إدارة هيئة الاستثمار، والمهندس سيد فاروق، رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، والمهندس أحمد السويدي، العضو المنتدب لشركة السويدي للكابلات، والمهندس أحمد مكي، رئيس مجلس إدارة شركة "بنية"، ومسئولي عدد من الوزارات، والجهات الفاعلة في ملف الاستثمار، وممثلي كبرى الشركات المصرية العاملة في قطاعات التشييد والبناء والطاقة والسياحة.