نجحت شعبة الكوافير بغرفة القاهرة التجارية، في تطوير دراسة الكوافير الحريمي في المدارس الصناعية، حيث وافق أحمد الجيوشي، نائب وزير التعليم الفني، بمعاينة مدارس بالقاهرة الكبرى، على أن تتم أول زيارة يوم الاثنين القادم بمدرسة بالمعادي الثانويه الصناعيه بنات، بالإضافة إلى مدرسة المنيل وطلعت حرب.
وقال محمود الدجوي، رئيس شعبة الكوافير، إن الشعبة وقعت على بروتوكول مع وزارة التربية والتعليم، يتضمن قيام الشركات المعاونة وهي شركة محمد الصغير، وشركة شي الأمريكية، وشركة جريس الإيطاليا، وشركة عبد المطلب الإيطاليا، بتجهيز ورش تتناسب مع المناهج التعليمية، ووضع مناهج تعليمية، كما تقوم الشعبة بإمداد الوزارة بالمدربين على أن تتحمل الشركات دفع رواتب المدربين.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"الهلال اليوم"، أن الشركات ستقوم بتوفير مستحضرات التجميل، مشيرا إلى أن الغرفة ستقوم بعمل مقارنتة بين المدارس الفنية لخلق المنافسة بين الطلاب وتشجيعهم على اكتساب الخبرات.
وأشار إلى أن البروتوكول ينص على قيام الشعبة بإعطاء شهادات للطلبة في نهاية اتمام الدراسة التي تستمر ثلاثة سنوات، تمنحهم العمل في أي شركات كبيرة، بالإضافة إلى عمل عرض فني في مهرجان كبير تحضره كبرى شركات التجميل في العالم.
وناشد وزير التربية والتعليم بدمج الكوافير الحريمي إلى الرجالي، وتدريسه في المدارس الصناعية، مؤكدا أن مهنة الكوافير الرجالي تحتاج إلى العلوم الكيمائية والنظم الإلكترونية، لما لها من خطورة على الصحة العامة للمواطنين التي تسبها عدم ثقافة الكوافير باساليب التعقيم الحديثة والتي تسبب أمراضا مزمنة، وسرطانية.
وأشار إلى أن هاني أباظة عضو لجنة التعليم بالبرلمان، طالب بحق الشباب في التعليم لمهنة الكوافير الرجالي.