السبت 1 يونيو 2024

بالتزامن مع زيارة الرئيس الحالية.. أبرز الزيارات المتبادلة بين مصر والجزائر خلال الـ8 سنوات الماضية

الرئيس السيسي ورئيس الجزائر

تحقيقات1-11-2022 | 11:10

أماني محمد

يجري الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم زيارة إلى الجزائر لحضور القمة العربية التي تستضيفها الجزائر اليوم وغدا، والتي ستهدف إلى التشاور والتنسيق بين الدول العربية الشقيقة بشأن مساعي الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وتعزيز المصالح العربية.

وتعد تلك الزيارة هي الثانية للرئيس السيسي للجزائر بعد توليه المسئولية في 2014، حيث كانت الجزائر أول دولة عربية يزورها الرئيس بعد توليه مقاليد الحكم، حيث زارها في يوم 25 يونيو 2014.

 

 

زيارة الرئيس السيسي للجزائر

كانت الجزائر هي المحطة الأولى للرئيس السيسي في أول زيارة خارجية له، تلبية لدعوة من نظيره الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، رئيس الجزائر آنذاك، حيث كان الهدف من زيارة الرئيس السيسي للجزائر إطلاق تفاهم حقيقي ورؤية موحدة للمصالح المشتركة بين مصر والجزائر في المنطقة.

وخلالها عقد الرئيسان محادثات في حضور رئيس مجلس الأمة الجزائري عبد القادر بن صالح ورئيس الوزراء عبد المالك سلال، وكذا وزير الطاقة الجزائري يوسف يوسفي، وتناولت المباحثات بين الرئيسين مختلف جوانب العلاقات الثنائية، حيث تضمنت بحث عدد من الملفات الاستراتيجية، وكذلك استعراض العلاقات السياسية والاقتصادية بهدف تعزيزها وتنميتها.

 

 

زيارة رئيس الجزائر مصر

وفي 26 يناير الماضي، زار الرئيس الجزائر عبد المجيد تبون مصر، استقبله خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسى، حيث اتفق الرئيسان المصري والجزائري على دفع أطر التعاون الثنائي بين البلدين من خلال تفعيل آليات التشاور والتنسيق بينهما على كافة المستويات، كما وجها بعقد الدورة المقبلة للجنة العليا المشتركة بين مصر والجزائر برئاسة رئيسي وزراء البلدين وآلية التشاور السياسي على مستوى وزيري الخارجية، خلال النصف الأول من هذا العام.

أعرب الرئيسان عن حرصهما على مواصلة العمل على تطويرها، وزيادة الاستثمارات المتبادلة وتعظيم الاستفادة من المناخ الجاذب للاستثمار في البلدين، فضلاً عن زيادة معدلات التبادل التجاري، وتعزيز الشراكات وتبادل الخبرات في مختلف المجالات، وجه الرئيسان بتكثيف التنسيق خلال الفترة المقبلة لتفعيل آليات العمل العربي المشترك في إطار جامعة الدول العربية.

وتطرق الرئيسان آنذاك إلى القمة العربية التي ترأسها الجزائر، حيث أكد الرئيس السيسي ثقته في نجاح جمهورية الجزائر الشقيقة في استضافة أعمال القمة بالشكل الأمثل باعتبار القمة محطة هامة لتوحيد الرؤي العربية إزاء مختلف القضايا.

واستعرض الرئيسان القضايا المطروحة على الساحة العربية حيث أكدا على أهمية الحفاظ على الأمن القومي العربي في ظل التحديات الخطيرة التي تواجهها المنطقة، من بينها القضية الفلسطينية وتطوراتها وأشاد الرئيس الجزائري بدور مصر في إعادة إعمار قطاع غزة، كما بحث الرئيسان أيضا مستجدات الأزمة الليبية وكافة القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وكذلك أشاد الرئيس عبد المجيد تبون باستضافة مصر لقمة تغير المناخ هذا العام، مشيراً إلى أهمية هذا الحدث وضرورة اغتنام هذه الفرصة المتجددة لتحقيق تقدم في تلبية الاحتياجات الخاصة لدول العالم العربي والإفريقي التي تظل أكثر عرضة وتأثراً من هذه الظاهرة.

 

زيارات متبادلة

وطوال السنوات الماضية لم تتوقف الزيارات المتبادلة بين وزراء ومسئولين البلدين الشقيقتين، حيث زار سامح شكري وزير الخارجية المصري الجزائر في عدة مرات منها زيارته في يناير 2020، وكذلك والتي سلم خلالها للرئيس تبون رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، كما زارها أيضا في مايو 2018 للمشاركة في الاجتماع الوزاري لآلية دول الجوار العربي الثلاثية لليبيا، والتي تضم كلا من مصر وتونس والجزائر.

وفي 6 سبتمبر الماضي زار رمطان لعمامرة وزير خارجية الجزائر مصر، استقبله  الرئيس السيسي، حيث سلم وزير خارجية الجزائرللرئيس السيسى رسالة خطية من شقيقه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، تضمنت دعوة الرئيس للمشاركة في القمة العربية.