الثلاثاء 4 يونيو 2024

وزير الدولة للإنتاج الحربي يشهد الاحتفال بذكرى إنتاج أول طلقة ذخيرة مصرية

جانب من الفعالية

أخبار1-11-2022 | 12:13

دار الهلال

أكد وزير الدولة للإنتاج الحربي المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، أن الوزارة تعد الركيزة الأولى للتصنيع العسكري وأحد أهم الأذرع الصناعية للدولة، وأن هذا الدور لن يكتمل إلا بجهد سواعد أبناء الإنتاج الحربي المخلصين لدفع عجلة الإنتاج والتنمية، ومواكبة أحدث التكنولوجيات في التصنيع العسكري والمدني.

جاء ذلك خلال الاحتفالية التي شهدها الوزير بمناسبة العيد الـ68 للإنتاج الحربي، بحضور نخبة من قادة الوزارة والهيئة والقيادات العمالية والعاملين، وأقيم الحفل بمسرح قطاع التدريب التابع للوزارة بمدينة السلام.

وقال الوزير - في كلمته التي ألقاها خلال الحفل - إن هذا العيد والذي يأتي للاحتفال بذكرى إنتاج أول طلقة ذخيرة مصرية بإحدى شركات الإنتاج الحربي، هو فرصة حقيقية للوقوف على ما حققه عمال "الإنتاج الحربي" الأوفياء من تقدم في بناء الجمهورية الجديدة، ومناسبة لأن نستشرف معًا مستقبل أفضل لأبنائنا بروح جديدة مليئة بالأمل والعمل معًا، فبالعمل تبنى الأمم وتقام الحضارات، مشيرًا إلى أنه بمجهودات العمال وتوجيهات القيادات بالإنتاج الحربي، بلغ إجمالي إيرادات النشاط 25.8 مليار جنيه في عام 2021 - 2022، بينما بلغ في عام 2020 - 2021 (20.1) مليار جنيه، بمعدل نمو 28.3%.

وأشار إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تطورًا ملحوظًا في مصانع ووحدات الإنتاج الحربي التي ستعمل خلال الفترة القادمة على مواكبة أحدث تكنولوجيات التصنيع الرقمي على الصعيدين العسكري والمدني، مؤكدًا أن الرابح خلال تلك الفترة هو من سيحسن الاستفادة من التطورات الرقمية الحديثة. 

واستعرض الوزير محمد صلاح الدين، خلال الاحتفالية، أهم الإنجازات التي تم تحقيقها على أرض الواقع على الصعيدين العسكري والمدني، خاصة خلال السنوات الماضية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

ولفت وزير الدولة للإنتاج الحربي إلى أن الوزارة تسير بخطوات ثابتة نحو تحقيق رؤيتها واستراتيجيتها التي تهدف إلى إحداث تطوير شامل لشركات ووحدات الإنتاج الحربي، من خلال تحديث خطوط الإنتاج والمعدات والآلات والمعامل البحثية والتكنولوجية المتوفرة لديها، وإدخال أحدث أساليب التصنيع الحديثة، إلى جانب تطوير منظومة الموارد البشرية بالشركات والوحدات، والاستعانة بأحدث نظم الجودة والتدريب والبحوث والتسويق، والاهتمام بتمكين الشباب وتأهيلهم للقيادة وتصعيد الكوادر المتميزة من الجنسين لشغل مناصب قيادية.

وتم خلال الحفل عقد جلسة نقاشية بعنوان "شراكات ناجحة بين الإنتاج الحربي والقطاع الخاص" وتمحورت حول أهمية التعاون بين مؤسسات الدولة الصناعية ومؤسسات القطاع الخاص المحلي للنهوض بالصناعة الوطنية، كما تم عرض فيلم بعنوان "صناعة الإرادة" والذي يستعرض لمحةً عن دور وزارة الإنتاج الحربي ما بين الماضي والحاضر لتحقيق التنمية الشاملة بالدولة من خلال جهودها لتعميق الصناعات العسكرية الوطنية، كما تم استعراض عدد من الإنجازات التى حققتها الشركات والوحدات التابعة والقطاعات الحكومية التابعة للوزارة، عقب ذلك تم تكريم عمال وأبناء الإنتاج الحربي المتميزين في أداء عملهم بكافة المجالات، والذين يعملون بشكل دؤوب من أجل تحقيق أهداف شركاتهم ووحداتهم، حيث أكد وزير الدولة للإنتاج الحربي أن هذا التكريم هو نتاج لما بذله هؤلاء العاملون من مجهودات خلال العام، وتحفيزاً وتشجيعًا لجميع العاملين بالوزارة وشركاتها ووحداتها التابعة لتقديم المزيد من الجهد وبذل الكثير من العرق لتحقيق أفضل أداء وإنتاجية بما يعود بالتقدم والازدهار للإنتاج الحربي ويحقق تنمية مستدامة للوطن.