كشف الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، أهمية الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، قائلًا: «لا أبالغ عندما أقول إن الثانية بتفرق سواء حالة حادة مرضية أو حادث أو إصابة».

وأضاف تاج الدين، خلال مداخلة هاتفية، على القناة الأولى، أنه في موقع الحادث يشخص الخبراء والأطباء الحالات الموجودة سواء كانت طبية أو جراحية ويتم النقل الإلكتروني إلى مركز التتبع أو المراقبة بتفاصيل الحالة والموقع من أجل تحديد مكان النقل على وجه الدقة بما يستلزم التعامل مع الحالة.

وأشار إلى أن هذه الشبكة تتعامل مع الحالات بسرعة شديدة ولا تضيع وقت المريض، حيث يتم الاتفاق على كل التفاصيل من أجل علاج المريض بسرعة، وهناك حالات مثل أزمات المخ مثل الجلطة أونزيف وهو ما يحتاج إلى تدخل سريع بمركز تخصصي، كما أن شبكة الإسعاف توجه المريض إلى الاماكن الشاغرة التي يمكنها علاج حالته، مثل الأماكن التي بها رعايات مركزة متخصصة.