تبنى مجلس الاتحاد الروسي اليوم مشروع نداء وجهته الجمعية الفيدرالية الروسية إلى برلمانات الدول حول العالم لحث المجتمع الدولي على اتخاذ تدابير لتعزيز اتفاقية حظر تطوير وإنتاج وتخزين المواد البكتريولوجية (البيولوجية) والأسلحة التكسينية (اتفاقية الأسلحة البيولوجية والتكسينية) وتدميرها. وقد تم بالفعل تبني المشروع من قبل مجلس الدوما أيضًا.
ونقلت وكالة أنباء "تاس" الروسية عن مشروع النداء: "إننا نتوجه إلى المشرعين في البلدان في جميع أنحاء العالم بدعوة لتوجيه انتباه الهيئات التشريعية الوطنية والهيئات والمنظمات البرلمانية الدولية إلى الحاجة إلى بذل جهود مشتركة من جانب المجتمع الدولي لاتخاذ تدابير عاجلة لتعزيز اتفاقية الأسلحة البيولوجية والتكسينية. المشرعون بحاجة إلى العمل معًا لتهيئة مناخ مناسب لعمل حكومات بلدانهم من أجل تعزيز اتفاقية الأسلحة البيولوجية والتكسينية".
وتابع: "كما يدعو المشرعين إلى حشد الجهود مع روسيا والانضمام إلى التحقيق الذي تقوده روسيا بشأن الأنشطة البيولوجية العسكرية الأمريكية غير القانونية في أوكرانيا "من أجل ليس فقط فحص الوضع بدقة، ولكن أيضًا لاتخاذ خطوات على جميع المسارات ذات الصلة وعلى جميع المستويات لدرء التهديدات والمخاطر المتعلقة بتقويض مثل هذا النشاط باتفاقية الأسلحة البيولوجية والتكسينية، لا سيما وأنه يٌعد أمرًا محفوفًا بالمخاطر".
وجاء في النداء أن مجلسي الجمعية الفيدرالية يعربان عن "قلق بالغ إزاء المخاطر المتزايدة على السلامة البيولوجية لسكان جميع دول العالم دون استثناء"، ويلفت واضعو الرسالة الانتباه إلى حقيقة أن اتفاقية الأسلحة البيولوجية والتكسينية بحاجة إلى التعزيز المستمر.
وأضاف "المشرعون الروس على يقين من أنه من أجل ضمان الأمن المتكافئ وغير القابل للتجزئة، بما في ذلك الأمن البيولوجي، فإن "الجهود المشتركة من قبل جميع الدول المسؤولة تعتبر جوهرية".
وجاء في الرسالة أن "مجلسي الجمعية الفيدرالية الروسية على استعداد تام لإجراء مناقشات بناءة وتفاعل هادف بشأن جدول الأعمال هذا ولتنفيذ المقترحات المرفقة لتعزيز اتفاقية الأسلحة البيولوجية والتكسينية".