الأحد 2 يونيو 2024

قبل انطلاق COP27.. تعرف على ما تم الاتفاق عليه بمؤتمر المناخ في دورته الـ 26

تغيرات المناخ

تحقيقات4-11-2022 | 12:22

إسراء خالد

ينطلق مؤتمر المناخ في دورته الـ27 يوم الأحد 6 نوفمبر، ويستمر حتى 18 من الشهر ذاته، والذي تستضيفه مصر بمدينة شرم الشيخ؛ للنظر في كل ما يتعلق بالمحافظة على البيئة وتجنب التغيرات المناخية الحادة التي تؤثر على موارد البيئة وصحة الكائنات الحية.

وأسفر مؤتمر المناخ في دورته السابقة COP26 في جلاسكو بالمملكة المتحدة عن مفاوضات مكثفة على مدى أسبوعين، وعمل رسمي وغير رسمي مرهق على مدى عدة أشهر، نتج عنه الاتفاق على عدة محاور تساهم في المحافظة على البيئة، وعلى رأسها: «الابتعاد عن الوقود الأحفوري - تحقيق التمويل المتعلق بالمناخ  - تكثيف الدعم للتكيف - استكمال لائحة قواعد باريس - التركيز على خسائر وأضرار تغير المناخ».

وفي السطور التالية، تنشر بوابة «دار الهلال»، ما تم الإتفاق عليه بمؤتمر المناخ في دورته الـ 26، تمهيدًا لانطلاق الدورة الجديدة COP27.

مؤتمر المناخ COP26

  • أسفر مؤتمر المناخ COP26 عن اعتراف الدول بحالة الطوارئ الناجمة عن التغيرات المناخية، إذ أعادت الدول التأكيد على هدف اتفاق باريس المتمثل في الحد من الزيادة في متوسط درجة الحرارة العالمية إلى أقل بكثير من درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل الحقبة الصناعية ومواصلة الجهود للحد منها إلى 1.5 درجة مئوية.
  • أعلنت الدول المشاركة بمؤتمر المناخ عن حالة الاستنفار والقلق البالغ من أن الأنشطة البشرية تسببت في ارتفاع درجة حرارة حوالي 1.1 درجة مئوية حتى الآن، وأن الآثار محسوسة بالفعل في كل منطقة، وأن ميزانيات الكربون المتسقة مع تحقيق هدف درجة حرارة اتفاق باريس هى الآن صغيرة ويتم استنفادها بسرع.
  •  أدركوا أن تأثيرات تغير المناخ ستكون أقل بكثير عند زيادة درجة الحرارة بمقدار 1.5 درجة مئوية مقارنة بـ 2 درجة مئوية.
  •  في قرار هو الأكثر إثارة للجدل في جلاسكو، وافقت الدول في نهاية المطاف على بند يدعو إلى التخلص التدريجي من طاقة الفحم والتخلص التدريجي من دعم الوقود الأحفوري غير الفعال، وهما قضيتان رئيسيتان لم يتم ذكرهما صراحة في قرارات محادثات الأمم المتحدة بشأن المناخ من قبل، على الرغم من أن الفحم والنفط والغاز يمثلون المحركات الرئيسية للاحترار العالمي.
  • وأعربت العديد من الدول والمنظمات غير الحكومية عن استيائها من ضعف اللغة فيما يتعلق بالفحم (من التخلص التدريجي إلى الخفض التدريجي) وبالتالي لم تكن طموحة بالقدر المطلوب.
  • أعادت قمة جلاسكو التأكيد على التعهد وحث البلدان المتقدمة على الوفاء الكامل بهدف 100 مليار دولار أمريكي بشكل عاجل للبلدان النامية؛ للمساهمة في تدشين المشروعات صديقة البيئة.
  • كما دعا ميثاق جلاكسو إلى مضاعفة التمويل لدعم الدول النامية في التكيف مع آثار تغير المناخ وبناء القدرة على الصمود.
  • أنشأت جلاسكو برنامج عمل لتحديد هدف عالمي بشأن التكيف، والذي سيحدد الاحتياجات والحلول الجماعية لأزمة المناخ التي تؤثر بالفعل على العديد من الدول.
  • وتوصلت الدول إلى اتفاق بشأن القضايا المتبقية لما يسمى بلائحة قواعد باريس، والتفاصيل التشغيلية للتنفيذ العملي لاتفاق باريس، من بينها: «القواعد المتعلقة بأسواق الكربون»، والتي ستسمح للدول التي تكافح لتحقيق أهدافها الخاصة بالانبعاثات بشراء تخفيضات الانبعاثات من الدول الأخرى التي تجاوزت بالفعل أهدافها.
  • تم اختتام المفاوضات حول إطار الشفافية المعزز، الذي يوفر أطرًا زمنية مشتركة وأشكالًا متفق عليها للدول لتقديم تقارير منتظمة عن التقدم المحرز، على أن تكون مصممة لبناء الثقة والطمأنينة في أن جميع الدول تساهم بنصيبها في الجهد العالمي.
  • وافقت الدول على تعزيز شبكة، تُعرف باسم شبكة سانتياجو، تربط الدول المعرضة للخطر بمقدمي المساعدة التقنية والمعرفة والموارد لمعالجة مخاطر المناخ، وذلك إقرارًا بأن تغير المناخ له تأثيرات متزايدة على الناس خاصة في العالم النامي، كما أطلقوا «حوار جلاكسو» الجديد لمناقشة الترتيبات الخاصة بتمويل الأنشطة لتجنب وتقليل ومعالجة الخسائر والأضرار المرتبطة بالآثار الضارة لتغير المناخ.