استضافت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الاماراتية أعمال الدورة التاسعة للجنة المشتركة بين دولة الإمارات وجمهورية كازاخستان والمشاورات السياسية بين البلدين بدورتها الخامسة.

ورأس أعمال اللجنة وزير الطاقة والبنية التحتية سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي ووزير الخارجية الكازاخى مختار تيلوبردي.

شارك في أعمال اللجنة المشتركة والمشاورات السياسية، التي عقدت في ديوان عام وزارة الخارجية والتعاون الدولي في أبوظبي، الدكتور محمد العريقي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية كازاخستان، وماديار مينيلبيموف، سفير فوق العادة مفوض جمهورية كازاخستان لدى دولة الإمارات وعدد من كبار المسؤولين في البلدين.

وبحث الجانبان التعاون في المجالين الاقتصادي والسياسي وأكدا أهمية فتح قنوات جديدة للعمل المشترك في المجالات ذات الاهتمام المتبادل، وأبرزها التجارة والاقتصاد، والتكنولوجيا الرقمية، والزراعة، والطاقة، والنقل، والتعليم العالي، والثقافة، والسياحة، والعمل، والتعدين، والبنى التحتية، والاستثمار.

وتم خلال المشاورات استعراض التعاون المشترك والعلاقات الثنائية التي صادفت ذكراها الثلاثين في شهر أكتوبر الماضي وسبل تعزيزها.

وتبادل الجانبان وجهات النظر بشأن أهم القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وأكد المزروعي التزام دولة الإمارات بتعزيز العلاقات المتميزة التي تربط البلدين الصديقين، وأشاد بالزيارات عالية المستوى المتبادلة التي تمت خلال هذا العام، ومنها زيارة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة إلى جمهورية كازاخستان في أكتوبر 2022، وزيارة علي خان إسماعيلوف، رئيس وزراء كازاخستان، إلى الدولة في سبتمبر الماضى والتي شهدت التوقيع على عدة وثائق قانونية.

وشدد المزروعي على حرص دولة الإمارات على تحقيق المزيد من التعاون مع كازاخستان، ودعا إلى متابعة مخرجات اللجنة وفرص تعزيز التعاون على مختلف الأصعدة، وأشاد بفعالية اللجنة المشتركة في دفع التعاون بين القطاعين العام والخاص في البلدين الصديقين.

من جانبه، أشاد تيلوبردي بالعلاقات الوطيدة التي تجمع البلدين، وأكّد حرص كازاخستان على تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون مع دولة الإمارات في شتى المجالات خصوصاً في مجالي الطاقة المتجددة والنقل.

وفي ختام أعمال اللجنة والمشاورات السياسية، تم التوقيع على بروتوكول اللجنة المشتركة.. وأكد الجانبان حرصهما على استمرار توطيد العلاقات الثنائية ودفعها في ما يخدم مصلحة شعبي البلدين، ويعكس طموحات القيادة العليا فيهما وشددا على أهمية الاستمرار في آلية التنسيق والتشاور السياسي وتبادل وجهات النظر بما يسهم في دعم المصالح والأهداف المشتركة.