قام وزير الطيران المدني الفريق محمد عباس بجولة تفقدية في مطاري القاهرة وشرم الشيخ الدوليين؛ للاطمئنان على الخدمات والتيسييرات المقدمة لاستقبال ضيوف مصر من الوفود المشاركة في مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27)، والذى تنطلق فعالياته غداً حتى 18 نوفمبر الحالي.
وأوضح بيان وزارة الطيران أن مطاري القاهرة وشرم الشيخ يشهدان تكثيفاً للرحلات الدولية والداخلية لشركة (مصر للطيران)، مع تزايد أعداد الوفود التي تصل إلى مصر من مختلف دول العالم للمشاركة في قمة المناخ؛ حيث تنظم شركة (مصر للطيران) 250 رحلة لنقل المشاركين من مختلف دول العالم إلى مطاري القاهرة وشرم الشيخ.
ومن المقرر أن تنظم (مصر للطيران) اليوم وغداً، 45 رحلة دولية وداخلية بين مطاري القاهرة وشرم الشيخ، من بينها رحلات دولية مباشرة من لندن وباريس وفرانكفورت وميونخ واسطنبول ودبي ونيروبي ولاجوس وكينشاسا إلى مطار شرم الشيخ.
وأطمأن الوزير - خلال جولته - على الخدمات والتسهيلات المقدمة بالمطارات المصرية، خاصة مطاري القاهرة وشرم الشيخ بالتنسيق مع الجهات والوزارات المعنية وجاهزية الشركات والجهات العاملة به لاستقبال الوفود المشاركة ومتابعة ما تقوم به فرق العمل في مطار القاهرة من مختلف التخصصات بشركات ميناء القاهرة الجوي و(مصر للطيران)، ومختلف الجهات من استقبال الوفود وإنهاء إجراءات وصولهم إلى مطار القاهرة وإنهاء إجراءات سفرهم مرة أخرى على الرحلات الداخلية المتجهة إلى شرم الشيخ.
كما تابع الوزير، انسيابية العمل بـ"الكاونترات" الخاصة بإنهاء إجراءاتهم وصالونات السفر والضيافة في صالات الوصول الدولي والسفر الداخلي لاستقبال الوفود والبعثات الرسمية المشاركة بالمؤتمر بصالة كبار الزوار وصالونات الدرجة الأولى واللوحات الإرشادية الموجودة بالمطار والشاشات الخاصة بفاعليات المؤتمر الموجودة في صالات المطار؛ لتعريف الركاب بأهمية المؤتمر وفعالياته؛ بما يحقق الترويج لهذا الحدث العالمي المهم.
وفي مطار شرم الشيخ الدولي، اطمأن الوزير على سير العمل ومتابعة الترتيبات والتجهيزات اللازمة وفقا للخطط الموضوعة سلفا لاستقبال ضيوف مصر، حيث تفقد صالات السفر والوصول بالمطار والكاونترات المخصصة لإنهاء إجراءات المشاركين فى المؤتمر، واطمأن على الإجراءات الأمنية والتدابير الاحترازية المطبقة؛ وفقًا لأعلى المعايير الدولية والتأكد من تطبيق الإجراءات الاحترازية.
ووجه وزير الطيران - خلال جولته بمطاري القاهرة وشرم الشيخ - بتقديم أعلى مستوى من جودة الخدمات والتسهيلات المقدمة لضيوف المؤتمر خلال الوصول والسفر.
وحث وزير الطيران العاملين على بذل قصارى جهدهم من أجل تقديم التسهيلات والخدمات اللازمة لجميع المسافرين والوفود المشاركة وتذليل العقبات التي قد تواجههم والالتزام بتنفيذ التعليمات والخطط البديلة التي تم وضعها مسبقا وفقا لمتطلبات التشغيل؛ بما يسهم في التعامل السريع والفوري مع المواقف الطارئة، مشيداً بكفاءة واحترافية العاملين، وأنهم على قدر كبير من المسئولية والتدريب؛ بما يؤكد جاهزية المطارات ويزيد من كفاءة العمل فى كل المواقع ويسهم في ظهور المطارات المصرية بالصورة المشرفة، اللائقة التي تليق بمكانة مصر الريادية والحضارية.
وكان مطار شرم الشيخ الدولي قد شهد تطويرًا لزيادة طاقته الاستيعابية إلى 10 ملايين راكب سنوياً بدلاً من 7,5 مليون راكب؛ بما يسهم في تقديم خدمة متميزة للمشاركين فى مؤتمر تغير المناخ COP27، ويزيد أيضاً من قدرة المطار وإمكانياته مستقبلاً وشملت أعمال التطوير زيادة كاونترات الوصول الدولي من عدد 6 إلى 22 كاونترا، وتوسعة مدخل السفر المحلي ليصبح 3 بوابات تفتيش، وتطوير بوابات السفر، وزيادتها من 9 إلى 12 بوابة، لتشمل 3 بوابات للسفر المحلي، وبوابة بصالة منفصلة للترانزيت، و8 بوابات سفر دولي، مع توسعة منطقة كوانترات جوازات السفر، بزيادة عدد كاونترات الجوازات من 6 إلى 14 كاونتراً.
كما تمت توسعة "الترماك" وهي مواقف انتظار الطائرات وانشاء ترماك جديد، ليسع المطار 67 طائرة بدلاً من 46 طائرة وتطوير مداخل ومخارج المطار، وتطبيق الهوية البصرية لمطار شرم الشيخ وفق تطبيق الهوية البصرية لمدينة شرم الشيخ، وترشيد استهلاك الطاقة بالتوسع في استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة وتحديث أجهزة المنظومة الأمنية داخل وخارج المطار وتركيب أنظمة كاميرات مراقبة حديثة؛ لمتابعة انتظام حركة التشغيل في ظل الكثافة التي يشهدها المطار حاليًا؛ بما يسهم في انسيابية حركة السفر والوصول داخل المطار؛ ويُظهر المطار في أبهى صورة لاستقبال وفود الدول المشاركة بالمؤتمر والوفود السياحية، التي تتوافد على المدينة على مدار العام.