السبت 23 نوفمبر 2024

عرب وعالم

ناشطتان للبيئة تلتصقان بإطاري لوحتين للرسام الإسباني جويا في مدريد بسبب درجة حرارة الأرض

  • 5-11-2022 | 21:58

جانب من الواقعة

طباعة
  • دار الهلال

الصقت ناشطتان مناخيتان يديهما السبت على إطاري لوحتين للرسام الإسباني غويا في متحف برادو في مدريد احتجاجاً على عدم تحرك السلطات للحد من الاحترار المناخي، على ما أفادت الشرطة الإسبانية.

ولم تتسبب الناشطتان بأي ضرر للوحتين، لكنهما كتبتا "+ 1,5 درجة مئوية" على الحائط بين العملين، في إشارة إلى الهدف الذي حدده المجتمع الدولي في ما يتعلق بالاحترار. وأوضحت الشرطة أنها أوقفت الناشطتين.

 

وفي مقطع فيديو نشرته على الإنترنت حركة "إكستنكشن ريبيلين" البيئية التي تتبع أسلوب العصيان المدني، ظهرت إحدى الناشطتين في قاعة من المتحف تلصق يدها على إطار إحدى اللوحتين، فيما راحت الثانية تكتب "+ 1,5 درجة مئوية" على الجدار قبل أن تلصق يدها على اللوحة الثانية. وما لبث عناصر الأمن في المتحف أن تولوا التعامل مع الناشطتين.

وأفادت "إكستنكشن ريبيلين" بأن اللوحتين المستهدفتين هما "ماخا العارية" (La maja desnuda) و"ماخا المكسوة" (La maja vestida) للرسام الإسباني فرانثيسكو دي غويا (1746-1828).

 

وأكدت الحركة في بيان، أن هذه العملية "تعبير عن الاحتجاج" على "زيادة درجة الحرارة العالمية التي ستؤدي إلى مناخ غير مستقر مع عواقب وخيمة على الكوكب كله".

وألقت ناشطات مناخيات الجمعة في روما حساء على لوحة "الزارع" لفنسنت فان غوخ، إلا أن القطعة المحمية بالزجاج والموجودة ضمن معرض مخصص للرسام الهولندي في "بالاتزو بونابرت" في بياتزا فينيسيا بوسط روما، لم تُصب بأية أضرار.

 

واعتبر وزير الثقافة الإيطالي جينارو سانجوليانو في بيان، إن "الهجوم على الفن عمل حقير يجب إدانته بشدة". وقال "الثقافة التي هي أساس هويتنا، يجب الدفاع عنها وحمايتها، وبالتأكيد ينبغي ألا تُستخدم كمكبر صوت لأشكال أخرى من الاحتجاج".

 

 

ووصفت مجموعة "لاست جينيريشن" للدفاع عن المناخ هذا التحرك بأنه "صرخة يائسة ومبنية على أسس علمية لا يمكن اعتبارها مجرد تخريب".

 

وأكدت المجموعة في بيان أن "التحركات المباشرة غير العنيفة ستستمر حتى يحصل المواطنون على إجابات من حكوماتهم بشأن مطالبهم بوقف الغاز والفحم والاستثمار في 20 جيغاوات على الأقل من الطاقة المتجددة".

وسبق أن نفذ ناشطون مناخيون سلسلة عمليات مماثلة في الأسابيع الأخيرة استهدفت أعمالاً فنية شهيرة في عدد من المدن الأوروبية.

 

وألقت ناشطتان مناخيتان من "لاست جينيريشن" في بداية الشهر الجاري بطاطا مهروسة على لوحة الرسام الفرنسي كلود مونيه "الرحى" المحمية بالزجاج والمعروضة في متحف باربريني في مدينة بوتسدام الألمانية.

 

كذلك استهدف ناشطون بيئيون لوحة "الفتاة ذات القرط اللؤلؤي" التي رسمها يوهانس فيرمير في متحف موريتشيس في لاهاي، بعدما كانت ناشطتان رمتا حساء الطماطم على إحدى لوحات سلسلة "دوار الشمس" لفان غوخ في متحف "ناشونال غاليري" في لندن.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة