بدأت شركة /سينوك/ الصينية في البحث عن النفط والغاز داخل الرقعة البحرية العراقية، وذلك بالتنسيق مع شركات الاستكشاف النفطية بالدولة.
وأعلن مدير شركة الاستكشافات النفطية، علي جاسم، أن الشركة الصينية باشرت أعمالها في تنفيذ عقد دراسة مشتركة للمسح الزلزالي ثنائي الأبعاد والمسوحات الجيوفيزيائية لاستكشاف التجمعات الهيدروكربونية بالرقعة البحرية العراقية شمال الخليج العربي"، وفقا لوكالة الأنباء العراقية (واع).
وقال جاسم "إن الرقعة البحرية تنقسم إلى جزئين بري وبحري، وتتضمن المرحلة الأهم عمليات تنظيف ورفع المخلفات الحربية (مقذوفات وألغام) من المسطح البري، حيث يجري تنفيذها بالتنسيق مع الجهد العسكري لوزارة الدفاع وشركة نفط البصرة، وكذلك المركز الإقليمي لشؤون الألغام في وزارة البيئة، بينما تقترب شركة "سينوك" الصينية من طرح مشروع التنظيف البحري للمناقصة قريبا على الشركات المتخصصة".
وأكد مدير شركة الاستكشافات النفطية العراقية وجود رغبة ملحة لدى الحكومة في الاستثمار وزيادة الاحتياطات الوطنية لمواكبة احتياجات الأسواق وفقا للتوقعات بالعثور على الكميات التجارية المستهدفة أسوة بالدول المتشاطئة مع العراق.. وكان رئيس شركة النفط الوطنية العراقية، إحسان عبد الجبار إسماعيل، قد أكد في يناير الماضى على أهمية الإسراع في تنفيذ عمليات تطوير الرقع الاستكشافية البحرية والبرية.
وبحسب المكتب الإعلامي لوزارة النفط العراقية، أشار إسماعيل على أهمية الإسراع في عمليات الاستكشاف وإجراء المسوحات الزلزالية للرقعة البحرية في الخليج بعد استكمال كافة الإجراءات اللازمة للعمل البحري مع الجهات المعنية، جاء ذلك خلال رعايته وحضوره ورشة العمل الخاصة بدراسة خطط تطوير الرقعة البحرية التي نظمتها شركة الاستكشافات النفطية بالتعاون مع شركة /سينوك/ الصينية.
وشدد إسماعيل على ضرورة البدء بإجراءات العمل وفق الدراسة المقدمة وتحديد نقاط أعمال إلاستكشاف في الجزء البحري للرقعة الذي تقوم به شركة /سينوك/ الصينية، بالإضافة إلى الإسراع في أعمال المسوح الزلزالية للجزء البري الذي تقوم به شركة الاستكشافات النفطية، مشيرا إلى أن عمليات الاستكشاف وتطوير الرقع ذات التراكيب الهايدروكاربونية يدعم خطط الوزارة بزيادة وإدامة الإنتاج الوطني، خصوصاً وأن شركة النفط الوطنية، تعمل على تكثيف النشاط الاستكشافي البحري.